أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب السياسى وعضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة خطوة هامة لوجه جديد للريف والتنمية فى مصر، والدولة فى سباق مع الزمن لتلاحق الدولة كافة المتطلبات لحياة أفضل ورفع المستوى المعيشى للمواطن، مؤكدا أنه فى العقود السابقة كانت هناك مبادرات للاهتمام بالريف المصرى ولكن لم تكن بهذا الحجم ومدى التنفيذ والتى تستهدف الآن الآلاف من القرى المصرية لإلحاقها بعملية التطوير.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تسعى لتربيط كافة المحافظات ببنية أساسية كبيرة وإصلاح الريف المصرى والذى به أكثر من نصف السكان وهو ما يجعل هناك إصلاح كبير للإنسان المصرى، والاهتمام بكافة المجالات على رأسها الصحة والتعليم واستصلاح الأراضى، مؤكدا أنه من الضرورى البحث فى الأسباب عن ترك المواطنين للريف مع تحسن مستواه الاجتماعى ومحاولة إيجادها بتلك القرى لمنع الهجرة منها.
ولفت إلى أن المتتبع لمسار التطور فى مصر يجد وبالمقارنة لما قبل الست سنوات الماضية نجد أن هناك فارق كبير فى معدل النمو، ودفعة كبيرة لتنمية الصعيد فلم يعد هناك إقليم بمصر لم يشاهد التطور كما أنه أصبح هناك نوعية جديد من التنمية فنحن نتحدث عن مخطط تدريجى يستهدف الوصول لحياة أفضل للمواطن بمنازل صحية وصرف صحى ومرافق متكافئة ومتطورة".
ولفت إلى ضرورة العمل للنظر فى كيفية تحويل العشوائيات إلى وحدات إنتاجية بتحفيز المرأة على الصناعات المنزلية وإيجاد شركات تحصل على منتجاتهم ومن ثم زيادة معدل الدخل والتنمية مما يتسبب فى تراجع الزيادة السكانية، خاصة وأن الأسرة ستصبح قادرة على الاستجابة للتطلعات الموجودة فيها.
وأوضح أن الدولة المصرية ولأول مرة تتخذ قرار بتطوير 1500 قرية من أصل 5000 قرية خلال 3 سنوات، والمتوقع أن يتم استكمال الباقى فى أقل من هذه المدة، موضحا أن القيادة السياسية تحرص فى الوقت الحالى على أن يشعر المواطن بأنه بوطن يليق به وأن الدولة حقها بأن تكون فى صفوف متقدمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة عملت خلال الفترة الأخيرة، على رفع مستويات المعيشة وزيادة الدخل الخاص بالمواطن وتبنى مخطط للعمران والسعى لإنشاء مدن بطموح جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة