شركة فاركو تطلق مؤتمر القمة الثانى وتستعرض أهم الأدوية لمواجهة كورونا.. فيديو وصور

الأحد، 21 فبراير 2021 06:33 م

أهم أدوية ولقاحات كورونا من فاركو

كتبت أمل علام -تصوير حسن محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت شركة مجموعة فاركو الدوائية مؤتمر القمة الثانى لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في ضوء دعمها ودورها الفعال في مواجهة الفيروس، وذلك من خلال توعية الأطباء بالبروتوكولات العالمية والمصرية في العلاج، واستعراض أهم الأدوية التي تنتجها الشركة لعلاج المرض.

وذلك من خلال استضافة كبار الأطباء المصريين المتخصصين من أساتذة وأطباء الأمراض الصدرية، وأساتذة طب الأطفال بجميع المحافظات المصرية، وعرض خبراتهم التي تم اكتسابها في علاج فيروس كورونا.

من جانبه قال الدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، عضو اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالى، إن هناك أدوية حديثة ثبت فعاليتها في علاج فيروس كورونا، وهو عقار أيفرمكتين "Ivermectin"، وهو دواء موجود في مصر من فترة، وكان يستخدم لعلاج الديدان والقمل والجرب، وهو يعمل على الوقاية والعلاج من كورونا، وهو ضمن بروتوكولات وزارة الصحة، وتم عمل أبحاث في مصر حصلت على أعلى مستوى في العالم، وسيتم نشرها واعتمادها من منظمة الصحة العالمية، وهما أهم دوائين يتميزان برخص ثمنهما، ومهمين في الوقاية والعلاج من فيروس كورونا.

وقال إن الفيتامينات، مثل الزنك وفيتامين C، دورهما ليس قويًا في علاج كورونا، موضحًا إن الكورتيزون مهم جدًا، ولكن لا يناسب كل مرضى كورونا، ويؤخذ تحت اشراف طبى، كما أن أدوية السيولة تستعمل في العلاج تبعا لمؤشرات معينة، ولا تناسب كل الأشخاص، موضحا أن الأسبرين ليس له دور في كورونا، وهذه الأدوية تستعمل في المستشفيات للحالات الشديدة والحرجة.

وأضاف أن هناك دراسات أجريت على استخدام أدوية فيروس Cفي علاج كورونا، وثبت أن استخدام الدواء المركب من سوفوسبوفير والدكلاتاسفير، ثبت فعاليتهما لعلاج فيروس كورونا، وهما من الأدوية التي تم إنتاجها في مصر وليس لهما أعراض جانبية، وأصبحا فعالين في علاج كورونا، وتم إجراء دراسات عالمية عليهما ودراسات أخرى أجريت في المستشفيات الجامعية في مصر، موضحا أن شركة فاركو تنتج هذه الأدوية.

وأكد، أن مصر قامت بتوفير لقاحين حتى الآن لفيروس كورونا، من بينهم لقاح سينوفارم الصينى، ومن المتوقع طرح اللقاح الروسى بعد استكمال التجارب المصرية عليه، موضحا أن جميع هذه اللقاحات فعالة ضد فيروس كورونا.

وقال، إن مصر لديها بروتوكول جيد ومناسب لمكافحة الفيروس، حيث قسم المرضى إلى حالات بسيطة، ومتوسطة، والحالات الشديدة، والحرجة، ووضع ضمن البروتوكول أدوية مضادة للفيروسات والالتهاب، والتجلط، والمناعة، شامل كل شيء.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد البيلدى أستاذ طب الأطفال بطب قصر العينى، إن كل يوم يمر على فيروس كورونا يضيف خبرات جديدة، موضحا أن كورونا قد يأتى بكحة، أومن غير كحة، قد يأتى بارتفاع في درجة الحرارة وقد لا يأتي، لذلك حاليا لا يمكن التفرقة بين كحة كورونا، والكحة العادية، موضحا إن وزارة الصحة أصدرت بعض الارشادات التي أوضحت فيها أهم العلامات التي تؤكد الإصابة بفيروس كورونا، وهما فقدان حاسة الشم، والتذوق.

وقال، إن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بكورونا هم مرضى السمنة، وأصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى السكر، والأشخاص فوق سن الــ 65 سنة، والسيدات الحوامل.

وأضاف الدكتور أحمد البليدى، الأطفال مثلهم مثل الكبار يصابوا بفيروس كورونا، ولكنهم أقل شده للإصابة بالمرض، موضحا إن نسبة وفيات كورونا في العالم تبلغ 2.5 %، وبالنسبة للأدوية فإن نفس بروتوكولات العلاج الخاصة بالأطفال مكررة مع برتوكول الكبار، ولكن الجرعات مختلفة.

وأوضح، إنه لتجنب الإصابة بفيروس كورونا يجب يجب ارتداء الماسك، والحرص على التباعد الاجتماعى، مؤكدا إن المصابين بفيروس كورونا أمامهم أكثر من خيار في العلاج، حيث يمكن اعطائهم عقار ريميديسيفير، أو الكورتيزون، ولكن بجرعات محددة، موضحا أن كل مريض يتم تحديد الأدوية حسب حالته، لأن هناك أدوية إذا لم تأخذها في الوقت المناسب تؤذيك.

وأكد أن المضادات الحيوية لا تؤخذ لعلاج فيروس كورونا نفسه، ولكن 10 إلى 15 % من المرضى يعانون من عدوى بكتيرية مصاحبة، مؤكدا، نحن لا نعالج كورونا بالمضادات الحيوية، ولكن نعالج البكتيريا أو العدوى المصاحبة لفيروس كورونا.

وأضاف، أنه يجب الحرص على تناول السوائل الكثيرة أثناء الاصابة بفيروس كورونا، لأن الشخص يفقد شهيته، ومسموح بتناول كل الأطعمة، ولكن التركيز على السوائل الدافئة، لأنك عند الإصابة بفيروس كورونا تحتاج لشرب السوائل، وأهمها الماء والكركدية، والينسون، والشاى، مع تناول الخضروات والفواكه.

وأكد الدكتور أحمد البليدى، أن هناك مضاعفات كثيرة يسببها فيروس كورونا في الأطفال، حيث يصيب الأطفال ما يشبه مرض كواساكى وهو المصاحب لفيروس كورونا، وهو لم يكن معروفًا حتى ظهرت أول حالة في إنجلترا، في الموجة الأولى.

وقال، إن عيب هذا المرض أنه يصيب الأوعية الدموية، ويسبب طفح جلدي، وحرارة مرتفعة، والتهاب في أعضاء الجسم المختلفة، موضحًا أنه يمكن أن يؤثر على الكلى، أو القلب، أو البنكرياس، ويجعلها مريضة، ويسبب مثلا التهاب بالكبد عند إصابة ويؤدى لارتفاع الإنزيمات، وإذا أثر على القلب فإنه يسبب قصورًا بالشريان التاجى.

وأكد أن هذا المرض الناتج عن مضاعفات كورونا يصيب الأشخاص تحت سن 21 سنة، وبدأ يظهر في الكبار، موضحًا، إن علاجه مكثف، ولابد أن يكون داخل المستشفى، والعلاجات حسب الأعراض، وأهمها الكورتيزون، والأدوية المناعية، والعلاجات الداعمة، ويتم علاج الأعرض الناتجة عن المرض.

وأكد الدكتور محمد حنتيره أستاذ أمراض الصدر بجامعة طنطا ومستشفيات العزل، إننا قد نحتاج الى تطعيم لفيروس كورونا كل موسم، موضحا أنه في مصر بدانا فى تطعيم الأطقم الطبية، ومتوقع أن يتم تطعيم جميع المصريين بحلول 2022، ولابد من الاستمرار فى التباعد، واتباع الاجراءات الاحترازية

وقال، إن شركة فايزر أعلنت مؤخرا انها استطاعت أن تنتج جيل ثانى من لقاحها، حيث نجحوا فى تجميده من -15 إلى -25 فقط بدلا من -70ويحقق فعالية تصل الى 95 %.

من جانبها قالت مجموعة فاركو للأدوية، نقوم بإنتاج ما يقرب من80% من أدوية بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد.

وشدد الدكتور نادر فصيح أستاذ طب الأطفال بطب الإسكندرية، إن كل الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض السكر، أو يعانون من الربو أو السمنة لابد من تشخيصهم وعلاجهم مبكرا، لأنهم يعانون من مضاعفات شديدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

يذكر أن المؤتمر شارك فيه كل من الدكتور أحمد البليدى أستاذ طب الأطفال بطب قصر العينى، والدكتور عادل خطاب أستاذ أمراض الصدر بطب عين شمس، والدكتور محمد حنتيره أستاذ أمراض الصدر بجامعة طنطا، والدكتور مصطفى السعيد أستاذ طب الأطفال بجامعة أسيوط، والدكتور نادر فصيح أستاذ طب الاطفال بجامعة الاسكندرية.