تمر اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف الألمانى آرتور شوبنهاور، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 22 فبراير من عام 1788م، فى مدينة جدانسك البولندية، وقد مر بحياته مجموعة من المواقف التى أثرت على فلسفته بشكل كبير، كما اثرت على الثقافة الألمانية أيضًا، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذه عن حياته فى صورة سؤال وجواب.
س / كيف أصبح شوبنهاور فيلسوفًا؟
ج / من الممكن أن تكون حياته المأساوية التى عاشها قد جعلته فيلسوف، ونافد ألمانى، وربما نشأته أيضًا حيث إن والدته كانت كاتبة مقالات وروايات، إلى كانت تعليمه.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / درس الفلسفة فى جامعة جونتجت حتى نال درجة الدكتوراه، وأتقن العديد من اللغات ومنها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية واليونانية، واللاتينية.
س / من هم أبرز تلاميذ شوبنهاور؟
ج / من أبرز تلامذته ومحبيه الفيلسوف نيتشه والموسيقار الكبير ريتشارد فاغنر.
س / كيف تعمق فى دراسة الفلسفة؟
ج / من خلال مجموعة من الفراءات لأفلاطون وكانط، وأعلن نفسه الوريث الشرعى لهما، وكان اول فيلسوف أوروبى مشهور يسترعى انتباه الناس للفلسفة الهندية والبوذية.
س / ماذا كانت فلسفة شوبنهار؟
ج / كان يرى أن الوجود يقوم على أساس من الحكمة والخبرة والغائية، وأن كل شيء فى الوجود دليل صادق على إدارة الفاعل وقدرته وحكمته وخبرته وإتقانه، كما كان يعلى من شأن الدافع الجنسى لدى الإنسان والحيوان, ويجعل منه الركيزة الأساسية التى تدور عليها حياة الفرد والجماعة، بل يجعل منه الأساس الأوحد الذى تدور عليه الحياة عند كل الكائنات، وبخاصة الإنسان، ومن ثم فإن الجنس هو مفتاح السلوك الإنساني، وعلى أساس منه يمكن تفسير كل سلوك إنسانى من الألف إلى الياء.
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / رحل عن عالمنا فى 21 سبتمبر من عام 1860، عن عمر يناهز الـ 72 عاما.
س / ما هى أبرز مؤلفاته؟
ج / كتب شوبنهاور رسالته التى نال بها درجة الدكتوراه عام 1813م وكان الكتاب عن الأصول الأربعة لمبدأ السبب الكافى، وكتاب "العالم إرادة وفكرة"، وكتاب "الإرادة فى الطبيعة" جمع فى هذا الكتاب من الأمثلة والشواهد الطبيعية ما ظنه أدلة على نظريته فى الإرادة الكلية، و"المشكلتان الأساسيتان فى فلسفة الأخلاق"، كما أصدر كتابا غير معروف كثيرا فى مجال المنطق والحجاج تحت عنوان"فن أن تكون دائما على صواب أو الجدل المرائى" والذى ترجم إلى اللغة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة