قال أحمد أبو الدهب أحد الآباء المتضررين من سن الحضانة، إنه بالنسبة لسن الحضانة فأخر المؤتمرات، التي عقدت بهذا الشان كانت في روما وهو مؤتمر دولي عقد في مارس الماضي، وأقرت توصيات المؤتمر بأن سن الحضانة للولد لا يقل عن تسع سنوات والبنت 7 سنوات ولايزيد لكليهما عن 12 عاماً وبدون تخيير وماينفعش أشوف أن المدارس العسكرية مثلاً بتاخد الطفل من سن 11 سنة وبيروح لاهله زيارات أسبوعية وبعدين أجي أطالب أن يكون السن 15 سنة ده كتير جداً".
واتهم أحمد أبو الدهب عبر برنامج " كلمة أخيرة " على شاشة قناةno، تأخر سن الحضانة في التسبب في رفع نسب الإدمان بين الأبناء الذين يكونون في حوزة الأم مستشهداً بأرقام مركز الادمان المصري، قائلاً: "دي أرقام مركزمكافحة الادمان في مصر؟ مش أرقامي حيث تؤكد أن الأبناء الذين يعيشون بعيداً عن الأب بعد الانفصال ترتفع نسبة تعاطيهم المخدرات بنسب تصل إلى 36% مقارنة بمن توفي والدهم أو يعمل خارج البلاد في حالة عدم الانفصال".
في المقابل اتهمت تهاني إسماعيل مؤسسة جروب أمهات مع إيقاف التنفيذ أن رغبة الرجال في تخفيض سن الحضانة لسبع سنوات للرجال وتسعة للفتيات في إطار رغبتهم في التهرب من النفقة وليس مصلحة الطفل، قائلة: "مش موافقة على الكلام ده خالص ده".
وتابعت في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة " على شاشة ،"ON" قائلة: "النفقة الهزيلة التي لاتجاوز 300 أو 400 جنيه الي بيدوها للام تاعبة الرجالة عاوزين يشليوها " ليعقب أبو الدهب، قائلاً: "هوا إحنا هناخد الاطفال نشغلهم ؟ ماحنا هنصرف عليهم؟، وإحنا كرجالة مش مسؤولين عن الام أنا مسؤول عن عيالي أخدهم وأربيهم ".
وعادت تهاني لتدحض فكرة تخفيض سن الحضانة التي يروج لها الرجال لخفض مايسمى "معدلات الطلاق"، قائلة: "ده مش هيفيد لان مع تخفيض نسب الطلاق ستزيد نسب "الطلاق المعلق" بين النساء لانها هتكون قاعدة مع الراجل بالاجبار عشان تربي عيالها وبالتالي أن مع فكرة أن يكون سن الحضانة للولد 15 عاماً وللفتاه حتى الزواج ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة