أجرى تليفزيون "اليوم السابع"، أول حوار مع حفيد المنتجة الكبيرة ورائدة السينما آسيا داغر كشف خلاله الحفيد محمد على برهان أسراراً لأول مرة عن حياة المنتجة والفنانة الكبيرة، التى لقبت بأم السينما المصرية وعميدة المنتجين.
وفى أول ظهور له كشف محمد على برهان، فى حواره مع الزميلة زينب عبداللاه، رحلة صعود جدته آسيا داغر وكواليس أهم أعمالها ومنها أفلام الناصر صلاح الدين ورد قلبى وأمير الانتقام وحياة أو موت.
وتحدث محمد على برهان، الذى تجاوز عمره السبعين عاما عن رحلة صعود وكفاح المنتجة الكبيرة آسيا داغر المولودة عام 1901 فى قرية تنورين بلبنان، والتى بدأت مشوارها الفنى هناك وشاركت فى عدد من الأفلام الصامتة ومنها فيلم تحت ظلال الأرز.
وأشار الحفيد، إلى أن جدته تزوجت وأنجبت ابنتها الوحيدة إيلين وتوفى زوجها وابنتها فى سن صغيرة، وبعدها اصطحبت طفلتها وهاجرت إلى مصر مع شقيقتها وابنة شقيقتها مارى كوينى التى كانت طفلة وقتها.
وأكد الحفيد، أن جدته بدأت مسيرتها الفنية فى مصر وكانت من أوائل الشوام الذين عملوا فى السينما المصرية وشاركت فى أول فيلم مصرى صامت، وبعده شاركت فى العديد من الأفلام حتى قررت أن تؤسس شركة لوتس للإنتاج السينمائى، مؤكدا أنها بدأت من الصفر فى رحلة كفاح طويلة.
وأشار محمد على برهان، إلى أن جدته عميدة المنتجين ورائدة السينما التى قدمت أعظم الروائع والأفلام كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، لذلك كانت تستعين بأشخاص يقرأون لها سيناريوهات الأفلام التى تنتجها، مؤكداً أنها كانت تتميز بذكاء فنى فطرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة