فيروس كورونا لم يكن له تأثير على الصحة الجسدية فقط، ولكن آثاره النفسية امتدت وتسبب فى تعطيل صحتنا العقلية ورفاهيتنا وصاغ العلماء مصطلحًا يسمى "فوبيا كورونا"، وهى حاله نفسية ارتبطت بالقلق الشديد من الإصابة بالفيروس أو التقاط العدوى به، وفقا لتقرير لموقع times of india.
ما هو "رهاب" أو فوبيا كورونا
الرهاب هو حالة من الخوف مرتبطة بمختلف جوانب الحياة والمواقف، وبالمثل، فإن رهاب كورونا هو نوع جديد من الرهاب يرتبط بشكل خاص بفيروس كورونا الجديد، بعد الملاحظة والنظر في العديد من الدراسات، عرّف العلماء رهاب كورونا بأنه استجابة محرضة مفرطة للخوف من الإصابة بالفيروس المسبب لـفيروس كورونا، مما يؤدي إلى قلق مفرط بشأن الأعراض الفسيولوجية ، وضغط كبير حول الخسارة الشخصية والمهنية ، وزيادة الطمأنينة وسلامة السعي وراء السلوكيات وتجنب الأماكن والمواقف العامة ، مما يتسبب في إضعاف ملحوظ في أداء الحياة اليومية ".
اعراض فوبيا كورونا
وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الآسيوية للطب النفسي وجد الخبراء ثلاث خصائص سائدة للقلق الناشئ عن رعب كورونا فيما يلي بعض الأعراض المصاحبة.
- القلق مما يؤدي إلى خفقان القلب وفقدان الشهية والدوخة.
- كثرة التفكير التي تثير الخوف والقلق بشكل مستمر.
- الشعور بالخوف من حضور التجمعات والمناسبات العامة نوع من السلوك المعادي للمجتمع يمكن أن يسهل المزيد من مشاكل القلق والعزلة.
الأشخاص المعرضون للإصابة بفوبيا كورونا
وفقًا لتقرير نُشر مؤخرًا على الإنترنت في مجلة Frontiers in Global Women's Health ، كانت أعراض الأرق والاكتئاب والقلق أكثر شيوعًا لدى النساء عن الرجال نظرًا للمخاوف المتعلقة بمرض أفراد الأسرة أو نشر أنفسهم للقلق، ووجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الأصغر سنًا يعانون من زيادة في القلق بسبب الفيروس وكذلك النوع المحيط بالوباء الذي نشأ في الآونة الأخيرة.
طرق للتعامل مع فوبيا كورونا
اقترح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) طرقًا مختلفة لمعالجة مشاكل القلق والتوتر أبرزها الاعتناء بالصحة الجسدية والتواصل الاجتماعي مع الآخرين إلى جانب ذلك ، أثبت العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أنه يعالج القلق بفعالية وكفاءة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة