في استجابة لما نشره اليوم السابع، حول تقرير أول تمثال للبابا كيرلس بفن الواقعة الفائقة في ذكرى اليوبيل الذهبى لرحيله و"بشحمه ولحمه.. قصة تمثال البابا كيرلس الواقعى" قرر أن الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطى، عرض التمثال بالمركز وفتحه للجمهور لمشاهدته فى أول شهر مارس.
يذكر أن المركز الثقافي القبطي اسسه قداسة البابا شنودة الثالث عام 2008 ويحوى على عدد من المخطوطات والكتب وملابس ومقتنبات الإباء البطاركة .
وتحتفل الكنيسة المصرية باليوبيل الذهبي، بمرور 50 عاما على وفاة البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية الذي كان يترأس الكرسي البابوي قبل البابا شنودة الثالث، ويطلق الأقباط عليه "شفيع الملايين"، والبابا كيرلس له مكانة كبيرة في قلوب الأقباط ويتردد على مزاره في الدير المئات، وهو ما دفع المهندس أشرف رؤوف لصنع تمثال للبابا كيرلس السادس، بأسلوب الواقعية المفرطة وكأنك تجلس أمام البابا كيرلس "بشحمه ولحمه ".
انتقلنا إلى منزل مصمم التمثال، عندما دخلنا للوهلة الأولى كأنك أمام البابا كيرلس، التفاصيل الدقيقة والفائقة تجعلك من الوهلة الأولى غير مصدق أنك أمام تمثال وإنما شخص حي يجلس وسطنا يبقى فقط أن يتكلم.
وقال المهندس أشرف رؤوف، يعمل مهندس ديكور، أنه عقب الانتهاء من تمثال للبابا شنودة الثالث، طالبه عدد كبير من الأقباط بعمل تمثال للبابا كيرلس السادس والذي كان يتولى الكرسي الباباوى قبل البابا شنودة .
وأضاف، أنه أول من أدخل فن الواقعية المفرطة في مصر، رغم أنه موجود في دول العالم منذ 20 عاما، مشيرا إلى أن بعض الدول استخدمته في عمل مجسمات للمشاهير ويتم استخدامه في الأفلام العالمية.
وأشار إلى أن العمل كان شاقا وليس سهلا واستغرق عاما، حيث واجهته صعوبات منها حجم وطول البابا كيرلس مما جعله يستعين بشخص قريب في طوله، كذلك للبابا كيرلس بعض الانحناء في ظهره، لافتا إلى أنه استعان في صناعة التمثيل بصور كثيرة للبابا كيرلس ويتم دراسة حجم العين والأذن والطول قبل صناعة التمثال.
وتابع أنه استعان لبعض الأشخاص الذين عاصر أجدادهم البابا كيرلس السادس وتوصل لهم وأمدوه ببعض من ملابس وتفاصيل البابا كيرلس، وتمنى أن يتم عرض التمثال في ذكرى مرور 50 سنة على وفاته بعد أيام، في مكان يليق به ويحافظ عليه من الأتربة والرطوبة ويكون في صندوق زجاجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة