تتزايد المخاوف من انتشار سلالة كورونا في جنوب إفريقيا، حيث تم العثور الآن على عدد قليل من الأشخاص مصابين ببريطانيا بالسلالة الإفريقية، على الرغم من عدم وجود روابط سفر إلى جنوب إفريقيا.
ووفقا للعلماء فإنه من الطبيعي أن تتحور الفيروسات، ولكن كان هناك مخاوف متزايدة من أن هذه الطفرة يمكن أن تنتشر بسهولة أكبر - وتكون أكثر خطورة.
ووفقا لتقرير موقع " dailystar" إليك كل ما تريد معرفته عن نوع Covid الجنوب إفريقي.
س : هل البديل الجنوب إفريقي أكثر فتكًا؟
يُعتقد أن البديل الجنوب إفريقي قابل للانتقال مثل المتغير الذي تم تحديده لأول مرة في كينت ببريطانيا، وهذا يعني أنه يُعتقد أنه أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 70٪.
ومع ذلك ، لا يوجد دليل حاليًا يشير إلى أنه يسبب مرضًا أكثر خطورة من فيروس كورونا الأصلي، وففقا للباحثين فإنه لا يوجد دليل حاليًا على أن هذا البديل يسبب مرضًا أكثر خطورة.
س : ما هي السلالة الجديدة من جنوب إفريقيا؟
تسمى السلامة الجديدة 501.V2 ، وقد ظهر نوع الفيروس في جنوب إفريقيا في منطقة حضرية كبرى في جنوب إفريقيا في أعقاب الموجة الأولى من الوباء ثم انتشر إلى مواقع متعددة داخل مقاطعتين متجاورتين، حيث انتشر بسرعة وأصبح البديل الفيروس السائد في مقاطعات الشرقية والغربية."
لا يبدو أن أعراضه مختلفة عن تلك التي تسببها سلالة كورونا الأصلية، فأكثر علامات كورونا شيوعًا التي يجب الانتباه إليها هي فقدان التذوق والشم والسعال المستمر وارتفاع درجة الحرارة.
س : هل سيعمل اللقاح ضد البديل الجنوب إفريقي؟
في الوقت الحالي، من السابق لأوانه معرفة مدى فعالية اللقاحات ضد السلالة الجديدة، فهناك بعض المؤشرات المبكرة على أن هذا البديل قد يكون أكثر مقاومة لاستجابة الجسم المناعية.
وفقًا للدكتور سايمون كلارك ، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة الخلوية بجامعة ريدينغ ، فإن هذا له علاقة ببروتين السنبلة - جزء الفيروس الذي يسمح له بدخول الخلايا، حيث يعمل اللقاح عن طريق منعه بالأجسام المضادة ، مما يمنع الفيروس من دخول الخلايا.
لكن يبدو أن إحدى الطفرات في البديل الجنوب إفريقي تعمل ضد الأجسام المضادة، ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي تعمل بها اللقاحات.
قالت الدكتورة سوزان هوبكنز ، كبيرة المستشارين الطبيين في NHS Test and Trace: "ما نعرفه هو أن [البديل] يحتوي على المزيد من الطفرات، ربما يتسبب في تقليل فعالية اللقاح ولكن لا يزال جيدًا جدًا."
لا يزال العلماء يأملون في إمكانية تعديل اللقاحات بسرعة إلى حد ما - في أسابيع أو شهور - لتلبية المتغيرات الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة