قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إن الأرجنتين تصرخ بعد سلسلة تسريبات لمحادثات عبر الواتس آب لجميع الذين كانوا يعيشون حول أسطورة كرة القدم العالمى دييجو أرماندو مارادونا، ولا سيما جراح الأعصاب، وطبيبه الخاص، ليوبولدو لوكى، الذى قام بتزويده بالكحول والماريجوانا يوميا تقريبا، وتجرى التحقيقات الآن أنها كانت محاولات للتخلص من نجم "كرة القدم"، مؤكدة أن مارادونا ضحية إهمال قاتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات التى تمت بين لوكى وأحد مساعديه فى رعاية مارادونا، وقال لوكى بإحدى المحادثات، أخبرونى أن شارلى بالأمس رتب لدخول امرأة فى الليل، وقدم له البيرة.
وشارلى هو كارلوس إيبانيز، صديق ابن عم والد روسيو أوليفا، حبيبة مارادونا السابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن لوكى قال "لا يمكننى تحمل أكثر من إعطاء شارلى الماريجوانا لدييجو، لا اعرف كيف يمكننى إيقاف ذلك"، وهذا ما تعتبره الصحيفة افتقار إلى الاحتراف من الفريق الطبى الذى كان يراعى مارادونا والذى نسقه ليوبولدو لوكى.
وفى أحد المحادثات، قال مساعد لوكى فى أحد المحادثات "لقد اعتاد التدخين كل يوم"، وما يلى هو أسوأ ما في الأمر: "لقد وجدت آثارًا للماريجوانا المفرومة في كل مكان ورائحة في المنزل، فالرجل يمارس الجنس في غرفة الخدمة مونونا (طباخة مارادونا).
ومن ناحية أخرى، قال ألفريدو كاهي، الطبيب السابق للأسطورة الأرجنتيني إنه كان من الممكن إنقاذ حياة النجم الراحل، في الوقت الذي انتقد فيه الإجراءات التي اتخذها الفريق الطبي الذي كان يشرف على حالته.
وصرح كاهي "ليس لدي أدنى شك في أن الأداء الطبي كان سيئا، سيئا للغاية. لقد أعطوا انطباعا للجميع بأنهم ليسوا أطباء".
وشدد الطبيب السابق لـ"البيلوسا" على أنه كان ممكنا التعامل مع كل الأعراض التي عانى منها خلال الآونة الأخيرة التي سبقت وفاته بأفضل طريقة ممكنة، موضحا "كان ممكنا التعامل مع كل الأعراض تضخم القلب، الجانب النفسي كان يمكن علاجه، كان من الممكن علاج كل هذه الأمور".
وانتقد كاهي، الذي كان طبيبا لمارادونا على مدار 30 عاما، اختيار المنزل الذي ظل فيه مارادونا خلال فترة التعافي من الجراحة التي خضع لها لإزالة تجمع دموي في المخ، وتوفى فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة