كورونا يحور ولا يتحور.. دراسة أمريكية تكشف لغز ازدياد قوة "Covid-19" وكيف يكون جيشا من الأجسام المضادة.. باحثو جامعة ستانفورد: الفيروس يدفع الجهاز المناعى لتكوين أجسام مضادة تهاجم فيما بعد جميع أنسجة الجسم

الجمعة، 05 فبراير 2021 03:56 م
كورونا يحور ولا يتحور.. دراسة أمريكية تكشف لغز ازدياد قوة "Covid-19"  وكيف يكون جيشا من الأجسام المضادة.. باحثو جامعة ستانفورد: الفيروس يدفع الجهاز المناعى لتكوين أجسام مضادة تهاجم فيما بعد جميع أنسجة الجسم فيروس كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت الدراسات الطبية التى تحاول معرفة سر قوة فيروس كورونا، التى جعلته وباء مازال يضرب بصحة الجميع حول العالم، ومن ضمن تلك الدراسات، يأتى كما خلص إليه بعض الباحثين فى جامعة ستانفورد، والذين توصلوا إلى معلومات بحثية تفيد بإن لدى "Covid-19" القدرة على التأثير السلبى لأعضاء متعددة في الجسم وأن الأمر لا يقتصر عن مواطن قوة الفيروس وأماكن إصاباته بالجسم، وهو ما دفعهم إلى معرفة أسباب وحل هذا اللغز، والذى كشف عن أن هذا الفيروس قد يتسبب فى تكوين الجهاز المناعى لأجسام مضادة لديها من القوة السلبية ما يكفى لمهاجة الجسم نفسه.
 
9
 
 
ووفقًا لنظريتهم حسب موقع "thehealthsite، فإن فيروس كورونا الجديد قد يدفع جهاز المناعة في الجسم إلى صنع أجسام مضادة ذاتية، يمكن أن تصبح شريرة وتشن هجومًا على أنسجة الجسم نفسه، وهو ما يعرف طبيا بـ"المناعة الزائدة".
 
وتستند نظرية هؤلاء الباحثين على نتائج دراسة بحثية شملت أكثر من 300 مريض كورونا، باستخدام اختبارات الدم، حيث درس الباحثون الاستجابات المناعية للمريض بالتزامن مع تقدم العدوى الفيروسية، وبحثوا بشكل خاص عن الأجسام المضادة الذاتية، ثم قارنوا هذه الأجسام المضادة الذاتية بتلك الموجودة فى الأشخاص غير المصابين بالفيروس أو المصابين فى مراحلهم الأولى.
 
وأظهرت تلك الدراسات السابقة أيضًا، أن الأجسام المضادة الذاتية أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بعدوى كورونا، وفي الدراسة الجديدة ، وجدت جامعة ستانفورد أن 50 ٪ من الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب عدوى كورونا لديهم أجسام مضادة ذاتية، مقارنة بأقل من 15 ٪ في أولئك الذين ليس لديهم عدوى.
 
في بعض المرضى ، أصبحت الأجسام المضادة الذاتية أكثر شيوعًا مع تقدم العدوى ، مما يشير إلى أن العدوى الفيروسية قد تسبب بشكل مباشر فى التأثير على المناعة الذاتية ، بدلاً من أن تكون موجودة مسبقًا.
 
وقال الباحثون إن بعض هذه الأجسام المضادة يمكن أن تهاجم المكونات الرئيسية لأسلحة جهاز المناعة ضد الفيروس، مثل الإنترفيرون، وهو بروتينات يمكن أن تتداخل أيضًا مع قدرة الفيروس على نسخ نفسه، وكذلك مساعدة الخلايا المصابة فى طلب التعزيزات.
 
وأشار الباحث إلى أن اكتشافهم ، المطبوع مسبقًا على موقع  medRxiv ، يمكن أن يساعد في فتح عدد من الألغاز السريرية لـ فيروس كورونا.
 

تحور فيروس كورونا يثير القلق   

وآثار التحور السريع لفيروس كورونا إلى إصابة الباحثين بقلق شديد، وقد يقلل ذلك من فعالية اللقاحات الحالية، حيث تم اكتشاف عدة أنواع من فيروس كورونا الجديد ، ووجد أن بعضها أكثر عدوى من سلالة الفيروس الأصلية التى بدأت تفشي الجائحة، على وجه الخصوص ، هناك 3 متغيرات جديدة - B.1.1.7 (وجدت لأول مرة في المملكة المتحدة)؛ B.1.351 (تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا) والمتغير المسمى P.1 من البرازيل.
 
ويقال إن متغير فيروس كورونا في المملكة المتحدة ليس فقط أكثر عدوى ، ولكن الأدلة الناشئة تشير إلى أنه قد يؤدي إلى درجة أعلى من الوفيات.
 
وفي الوقت نفسه ، بلغ العدد العالمي لحالات COVID-19 103201.340 حالة بما في ذلك 2237636 حالة وفاة ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
 
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأكثر تضررا ، تليها الهند (10.766.245) والبرازيل (9229322).
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة