اعتبر الممثل الأعلى للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن العلاقات بين الاتحاد وروسيا لا تزال "بعيدة كثيرا عن أن تكون مُرضية"، مؤكدا ضرورة أن تبقى القنوات الدبلوماسية مفتوحة بين الجانبين.
وقال بوريل، اليوم السبت، فى بيان عقب اختتام زيارته الرسمية لموسكو: "تحتاج القنوات الدبلوماسية لأن تبقى مفتوحة، ليس فقط لخفض تصعيد الأزمات أو الحوادث، وإنما لإجراء تبادلات مباشرة، وإيصال رسائل حازمة وصريحة، خاصة وأن العلاقات لا تزال بعيدة كثيرة عن أن تكون مرضية"، حسب ما نقلت عنه دائرة العمل الخارجى الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني.
وأضاف: "سأبلغ زملائى فى الاتحاد الأوروبى بنتائج زيارتى (لروسيا) فى مجلس الشئون الخارجية يوم 22 فبراير، حيث سنُجرى مناقشة مكرسة للعلاقات بين الاتحاد الأوروبى وروسيا، قبل النقاش الاستراتيجى بشأن العلاقات" بين الجانبين فى اجتماع المجلس الأوروبي، الشهر المقبل.
وأجرى بوريل زيارة رسمية لموسكو امتدت من أمس الأول وحتى اليوم، حيث أجرى نقاشات واسعة بشأن العلاقات الأوروبية-الروسية والمشهد الجغرافى السياسى العالمى مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، كما التقى عددا من ممثلى منظمات المجتمع المدنى الروسية وأعضاء من مجتمع الأعمال الأوروبى فى روسيا، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والباحثين.
ووفقا لبيان المسئول الأوروبي، فقد تضمنت مناقشاته مع لافروف عددا من قضايا السياسة الخارجية، من بينها "التدابير الروسية فى أوكرانيا، والحاجة لاحترام الاختيار الديمقراطى لشعب بيلاروسيا، ونزاعات أخرى فى الجوار"، حيث شدد بوريل على ضرورة أن يُبنى الاستقرار فى أوروبا على التعاون واحترام السلامة الإقليمية وسيادة الدول، واحترام حقوق الإنسان والحقوق الأساسية، وفقا لما تنص عليه وثيقة هلسنكى الختامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة