قال البروفيسور أنتوني هارندن، نائب رئيس اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين بالحكومة البريطانية إن تأخير الناس في الحصول على الجرعة الثانية من لقاح الفيروس التاجي ينقذ الأرواح، مضيفاً إن البيانات منذ طرح اللقاح أظهرت "أدلة واعدة" تبرر نهج الجرعة الثانية المتأخرة، وبحسب جريدة "دايلي ميرور" كشفت البيانات، التي من المقرر نشرها في الأيام المقبلة، أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يتمتعون بـ "مستويات عالية من الحماية من الجرعة الأولى" التي تقلل العدوى وتنقذ الأرواح.
ومن المتوقع أن يساعد رئيس الوزراء بوريس جونسون ومستشاريه في وضع خطط لتخفيف الإغلاق الوطني.
واعتبارًا من يوم أمس، تم تطعيم أكثر من 11 مليون شخص في المملكة المتحدة وتظهر بيانات أخرى أن معدلات الإصابة لمن هم فوق الثمانين قد انخفضت بشكل كبير في الشهر الماضي.
وتم انتقاد المملكة المتحدة لتأخيرها الجرعة الثانية لمدة 12 أسبوعًا، بينما قالت منظمة الصحة العالمية، أنه يجب تأجيل لقاح PfizerBiontech لمدة تصل إلى ستة أسابيع فقط.
لكن البروفيسور هاردن قال إن تلقيح المزيد من الناس في وقت مبكر هو الأولوية لذلك يتم حماية المزيد.
وقال: "إن طرح لقاح كورونا في المملكة المتحدة ليس أقل من انتصار".
وأضاف "استراتيجية الحكومة لتمديد الفترة الفاصلة بين الجرعتين تعني أننا تمكنا من توفير المزيد من الحماية الناس ولا شك في إنقاذ المزيد من الأرواح. لقد رأينا أدلة واعدة على أن الأشخاص يحصلون على مستويات عالية من الحماية من الجرعة الأولى ".
وتظهر البيانات أيضًا أن لقاح Oxford-Astrazeneca يوفر حماية بنسبة 75 % تقريبًا ضد كورونا ويقلل بشكل كبير من انتشاره بعد الجرعة الأولى لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
ومع ذلك، حذر البروفيسور هارندن من تم تطعيمهم بالاستمرار في الالتزام بالقواعد لأن الحالات لا تزال مرتفعة بشكل مقلق.