خاض المغامر البريطانى، جوردان وايلى، وهو جندى سابق، مغامرة شيقة كانت عبارة عن رحلة تجديف يبلغ طولها 2377 كيلومترًا "1.477 ميلًا"، حول بريطانيا، والتي وصفها بأنها كانت أكثر بعثاته تحديًا حتى الآن، وتلقى جوردان، تدريبا لمدة سبعة أيام مع أكاديمية المهارات المائية في جنوب ويلز، وكان يتغذى طوال الرحلة على المكرونة والعصيدة، ولم يسترح إلا في مواجهة العواصف الشديدة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
المغامر البريطانى
المغامر جوردان
واعترف جوردان وايلى لصحيفة ديلى ميل البريطانية، بأن هناك الكثير من اللحظات التي شعر فيها بالاستسلام، وكشف جوردان، أن هدفه من التحدي هو أن يصبح أول من يبحر حول بريطانيا على لوح تجديف وجمع الأموال للأعمال الخيرية، وهو ما يكفي لإنهاء بناء مدرسة في جيبوتي في القرن الإفريقى للأطفال النازحين بسبب الحرب والصراع في اليمن و الصومال.
وتم قطع رحلة جوردان الاستكشافية بسبب قيود جائحة فيروس كورونا، لكن مغامرته الاستشكافية حققت نجاحًا كبيرًا من نواح كثيرة، حيث جمعت ما يقرب من 90.000 جنيه إسترليني من هدفه البالغ 100.000 جنيه إسترليني.
المغامر
جوردان على لوح التجديف فى رحلة حول بريطانيا
جوردان على لوح التجديف
جوردان وايلى
وقال :"بدأت الرحلة في 26 يوليو 2020، في جزيرة والاسي في إسيكس وانتهت بعد 2377 كيلومترًا "1،477 ميلًا" على الساحل الشمالي لاسكتلندا، على بعد 23 كيلومترًا من جون أو جروتس".
وكانت المسافة الأبعد التي قطعها في يوم واحد هي 77.94 كيلومترًا "48.4 ميلاً"، وتجديف من بانجور في أيرلندا الشمالية إلى مول أوف كينتيري في اسكتلندا، وقضى فى البحر مدة 149 يومًا و 7 ساعات و 33 دقيقة، قائلا :" كنت أحاول أن أكون أول شخص يقف على لوح التجديف (SUP) حول بريطانيا العظمى".
وعشية عيد الميلاد، أعلنت اسكتلندا عن لوائح جديدة لفيروس كورونا ونفذت إغلاقًا وطنيًا، وقال جوردان وايلى:"على الرغم من أنني كنت أكتب رسميًا إلى رئيس الوزراء في اسكتلندا، نيكولا ستورجون، فقد طُلب منى التوقف عن التجديف والعودة إلى الوطن بسبب إغلاق جائحة كوفيد 19"، وتابع: "على الرغم من أن السجلات كبيرة ، كان أهم شيء هو جمع الأموال للمؤسسة الخيرية".
وكان جوردان وايلي قد قام بالتجديف سابقا بمفرده وبدون دعم عبر أخطر مسطحات مائية على هذا الكوكب، مضيق باب المندب "المعروف أيضًا باسم بوابة الدموع"، إذ وصف فترة الـ13 ساعة و42 دقيقة، من جيبوتي إلى اليمن ذهاباً وإياباً، باعتبارها "أصعب شيء قام به على الإطلاق".
