قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق الشفوى لا يقع ولا قيمة له، لافتا إلى أن التوثيق يحول المجتمع كله إلى سند وأهل لحماية حق جميع الأطراف.
وتابع" الجندى"، خلال تقديمه برنامج "ليطمن قلبك"، المذاع على راديو "ميجا fm": "أى سيدة لو زوجها طلقها بـ "البق" شفوى، تقول له فين ورقة المأذون، لو مفيش ورقة مأذون الطلاق لا يقع، تبقى أنت زوجى، فالمأذون عبارة عن موثق فى الشهر العقارى، ولديه المرونة فى الانتقال إلى أى مكان".
وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن عدم سن قانون يحمى المرأة من بطش بعض الرجال ضد الإسلام والقرآن، وتلا قوله تعالى "وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ"، مشدداً على أنه لا يجوز معاقبة الزوجة على جرم لم ترتكبه، وتابع:" تعاقب علشان هواجس سيد أفندى على شئ لم يحدث".
وكان "الجندى"، قال خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، عبر قناة "dmc"، قوله :" وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا"، موضحاً أن الضرب فى القرآن جاء بأكثر من معنى من ضمنها الترك والهجر، وما يتناسب مع الواقعة ما ورد فى سورة التحريم عندما ترك الرسول صلى الله عليه وسلم بيته بعد تظاهرهم عليه.
وطالب "الجندى"، الجميع أن يعلم ماذا فعل النبى الكريم مع أزواجه فى حالة النشوز، وتابع:" ترك بيته واستقر فى كوخ صغير وهجر كل زوجاته "، مشدداً على أن الضرب إهانة وأسلوب غوغائية ويجب سن قانون يحمى المرأة ممن يستقون بعضلاتهم على أزواجهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة