أكرم القصاص - علا الشافعي

اعرف كل شيء عن عملية تجميد الأجنة وفوائدها لمرضى السرطان

الإثنين، 01 مارس 2021 10:00 ص
اعرف كل شيء عن عملية تجميد الأجنة وفوائدها لمرضى السرطان تجميد الأجنه
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلجأ بعد الأزواج إلى عمليات التلقيح الصناعى للتغلب على مشاكل الإنجاب، وتعد عملية تجميد الأجنة أحد أشهر عمليات التلقيح الصناعى والتي حظيت بشهرة واسعة خلال الفترة الماضية، ووفقًا لتقرير لصحيفة time now news فإن إجراء تجميد الأجنة يلجأ إليه الكثير من الأشخاص خاصة المصابين بالسرطان، قبل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ويعد تجميد الأجنة خيارًا للاحتفاظ بالقدرة الإنجابية.

ما هو الجنين وكيف يتم تجميد الجنين؟

يتشكل الجنين من لحظة انقسام الخلايا بعد الإخصاب حتى الأسبوع الثامن من الحمل إذا قررت المرأة تجميد جنينها، تبدأ العملية برمتها من تكوين جنين مناسب من أجل القيام بذلك، يحتاج الشخص إلى الخضوع لعملية أطفال الأنابيب أو الإخصاب في المختبر حيث يجب على الشخص أولاً تناول الأدوية الهرمونية لضمان نمو بصيلات متعددة والتي يتم سحبها بعد ذلك من خلال إجراء موجّه بالموجات فوق الصوتية يُعرف باسم استرجاع البويضات أو البويضات.

يقوم الطبيب بعد ذلك باستخراج تلك البويضات باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، واعتمادًا على احتياجات المريض، يقوم إما بتجميد تلك البويضات لاستخدامها في المستقبل أو استخدامها للحمل باستخدام الإخصاب في المختبر (IVF) أو حقن الحيوانات المنوية، أثناء التلقيح الاصطناعي، يقوم اختصاصي الأجنة بتعريض البويضات للحيوانات المنوية في المختبر للتخصيب الآن، تسمى هذه البويضة المخصبة بالجنين بعد ذلك، يراقب أخصائي علم الأجنة تطور هذه الأجنة على مدار يومين (عادةً ما يكون اليوم الخامس يُعرف أيضًا باسم الكيسة الأريمية) ثم يختار الجنين الأكثر صحة وتطورًا من بينها لغرسها أو تجميدها باستخدام تقنية التزجيج.

في حين أنه في إجراء الحقن المجهري، يقوم الطبيب بعد استخراج البويضات بحقن حيوان منوي واحد مباشرة في بويضة في المختبر وينتظر لبضعة أيام لتكوين الجنين.

كيف يتم تجميد الأجنة؟


إنها عملية صعبة وتتطلب الدقة لأنه إذا تم تجميد الماء داخل خلايا الجنين، فيمكن أن تتشكل البلورات وتنفجر الخلية فيما يلي بعض العمليات التي يستخدمها أخصائي علم الأجنة لتجنب أي نشاط غير مرغوب فيه في الجنين:

الحفظ بالتبريد: في هذه العملية يستخدم أخصائي الأجنة مادة تسمى واقية من التجمد لتحل محل الماء في الخلية يقوم اختصاصي الأجنة باحتضان الجنين في المستويات المتزايدة من الواقي من التجمد ويزيل الماء ثم يبرده قبل تركه للتجميد بعد اكتمال عملية التجميد، يقوم اختصاصي الأجنة بتخزين الجنين في نيتروجين سائل.

ثم يتم التجميد باستخدام نموذجين:

التجميد البطيء: يتم بعد ذلك وضع الجنين في أنبوب مغلق ثم يبدأ اختصاصي الأجنة في خفض درجة الحرارة. تمنع هذه العملية خلايا الجنين من الشيخوخة ، مما يقلل من فرص التلف إن نجاح إحياء الأجنة من خلال هذه العملية أقل مقارنة بالتزجيج. هذه تقنية قديمة تُستخدم عندما بدأ تجميد الأجنة.

التزجيج: في عملية التجميد هذه، يقوم اختصاصي الأجنة بتجميد الأجنة المحمية بالتبريد بسرعة بحيث لا يكون لدى جزيئات الماء الوقت لتكوين بلورات ثلجية تبلغ نسبة بقاء الجنين عند الذوبان 99٪ تقريبًا وهذه أحدث التقنيات المتقدمة معدل نجاح نموذج التزجيج مرتفع مقارنة بالتجميد البطيء وقد أظهرت الأبحاث أنه يزيد من فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة ، سواء في مرحلة التجميد أو أثناء الذوبان: يمكن أن يظل الجنين المجمد بشكل صحيح قابلاً للتطبيق لأي عدد من السنوات نظرًا لأن التجميد والتخزين إجراء مكلف ، فإن كل عيادة لها صحتها الخاصة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة