تمر اليوم ذكرى مذبحة القلعة أو ما تعرف بمذبحة المماليك، وهى موقعة مشهورة دونت فى التاريخ المصرى، وكانت من تدبير وتخطيط محمد على باشا، وراح ضحيته أكثر من 400 مملوك، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز المعلومات عن المذبحة، فى صورة سؤال جواب.
س / من الذى استعان به محمد على لتنفيذ المذبحة؟
ج / دعا محمد على باشا لاظوغلى باشا، للتشاور والتفكير فى الأمر الذى أسفر عن أن يستغل الفرصة ويدعو المماليك بحجة التشاور معهم فى الحرب على الوهابيين.
س / كيف أخذت الفكرة حيز التنفيذ؟
ج / أرسل محمد على باشا دعوة لزعماء المماليك، ولم يظن المماليك ظن السوء أو ارتابت قلوبهم لحظة من الشك، ولكنهم أيضًا أخذوا الأمر محمل الجد وارتدوا الملابس الرسمية، واستعدادا للحفل.
س / كيف تم حدث المذبحة؟
جاء اليوم الموعود 1 مارس 1811، ووقف محمد على باشا وسط حراسه وجيشه لاستقبال زعماء المماليك، واحتفلوا احتفالا فاخرًا، ثم دعاهم محمد على كى يمشوا فى أجواء موكب الجيش كنوع من أنواع توديعه قبل خوض معركته فى الجزيرة العربية ضد الوهابيين، وكانت أرض القلعة حينها غير ممهدة للسير، وكانت الرؤية صعبة ومحجوبة على أمراء المماليك حيث كان يسير أمامهم جيش كبير من الرجال، وفى هذه اللحظة خرج الجيش من باب القلعة وأغلقت الأبواب، أما الحراس الذين كانوا يعطون ظهورهم للمماليك استداروا لهم، وانطلقت رصاصة فى السماء، وتفجر الدم من مماليك مصر.
س / هل مات جميع المماليك؟
ج / تقول كتب التاريخ إنه كان هناك ناجٍ وحيد من تلك المذبحة هو أمين بك الذى قفز بحصانه من فوق سور القلعة، وسقط مغشيًا عليه ومات الجواد من شدة السقوط، وسرق سلاحه ونقوده وضرب بالسيوف فأصابوه إصابة بليغة فى عنقه، ولكنه لم يمت، وعثر عليه آخرون قاموا بإخفائه ومعالجته حتى شفى واستطاع الالتجاء إلى سوريا وهناك من يقول إنه ذهب إلى السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة