تابع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أعمال مشروع تطوير ميدان محطة مصر ومعدل الإنجاز، والذى يتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث تم إطلاق المشروع نهاية يناير 2021 فى إطار رؤية محافظة الإسكندرية لتطوير الميادين ومخطط استراتيجى عاجل للقضاء على الأسواق العشوائية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، واللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام المحافظة، والعميد مهندس ممدوح زوام مدير المشروعات بجهاز الخدمة الوطنية، نائبا عن اللواء طارق سعد زغلول رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة بجهاز المشروعات، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالمحافظة، واللواء علاء يوسف رئيس حى وسط، وجميع الجهات التنفيذية المعنية.
ورحب المحافظ بجميع الحضور، وأكد أننا نحرص على انتهاء المشروع فى الموعد المحدد له، لافتاً إلى أن هناك متابعة لحظية من قبل جميع الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة لأعمال التطوير التى تتم بالميدان، ومتابعة نسب الأعمال وسرعة الإنجاز، لافتاً أنه تم وضع ساعة عد تنازلى بالميدان محددة بـ365 يوما مدة تنفيذ المشروع لضمان الالتزام بالجدول الزمنى المحدد، لتوضيح حجم الأعمال التى تتم على أرض الواقع بالميدان.
وطمأن المحافظ الباعة الجائلين المتواجدين بالميدان والبالغ عددهم بعد الحصر 403 بائع، بأنه سيتم تخصيص باكيات لهم بشكل قانونى وشرعي، فى سوق حضرى متطور جدا مع مراعاة ألا يؤثر ذلك على الشكل الجمالى والحضارى للميدان وفقا لتصور المشروع والنسق التاريخى للميدان.
جدير بالذكر أن محافظ الإسكندرية أطلق فى نهاية يناير الماضى إشارة البدء لتنفيذ مشروع تطوير ميدان محطة مصر، وذلك عقب توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتنفيذ المشروع.
ويتكون المشروع من 4 مراحل، تشمل إنشاء سوق حضارى متكامل عبارة عن 182 باكية و60 محلا للقضاء على أزمة الباعة الجائلين ومراعاة لظروفهم الاجتماعية وتطوير الحدائق ورصف الميدان بالكامل، فضلا عن إنشاء مواقف للسيارات "الأجرة" والأتوبيسات، وعمل حركة مرورية دائرية كاملة لحل أزمة المرور، وسوف تراعى المبانى التراثية المطلة على الميدان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة