دراسة: الإقلاع عن التدخين يساهم بتحسين الصحة العقلية

الخميس، 11 مارس 2021 03:00 م
دراسة: الإقلاع عن التدخين يساهم بتحسين الصحة العقلية تأثير الإقلاع عن التدخين على الصحة العقلية
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشارت أدلة جديدة إلى أن الإقلاع عن التدخين لمدة 6 أسابيع على الأقل يساهم فى تحسين الصحة العقلية من خلال الحد من القلق والتوتر والاكتئاب، بما يساهم بشكل إيجابى فى العلاقات الاجتماعية بين الناس، وفقًا لما ذكره موقع "medical express".

 

تدخينن

 

التدخين هو السبب الرئيسى وراء تفشى الأمراض حول العالم ويعد سببًا أيضًا فى زيادة مخاطر الوفاة، حيث تشير الدراسات إلى وفاة واحد من كل شخصين مدخنين بسبب أمراض متعلقة بالتدخين، يعتقد بعض الناس أن التدخين يساعد فى تقليل التوتر وأعراض الصحة العقلية الأخرى، وأن الإقلاع عن التدخين قد يزيد من مشاكلهم العقلية، وقد يشعر المدخنون بالقلق أيضًا من أن الإقلاع عن تلك العادة غير الصحية يكون لها تأثير سلبى على حياتهم الاجتماعية وصداقاتهم وهذا غير صحيح.

أشار الباحثون إلى أن مراجعة الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين لمدة 6 أسابيع على الأقل أصبحوا يعانون من اكتئاب وقلق وتوتر أقل من هؤلاء الذين استمروا فى التدخين، حيث إن الإقلاع عن التدخين منح هؤلاء الأشخاص مشاعر إيجابية أيضًا ورفاهية نفسية أفضل ومن المحتمل أن يساعد أيضًا في تحسين الرفاهية الاجتماعية.

 

 

شملت الدراسات التى قامت بقياس التغييرات التى حدثت فى الصحة العقلية لدى الأشخاص بعد التوقف عن التدخين أكثر من 169 ألف و500 شخص بمن فيهم حالات تعانى من اضطرابات بالصحة العقلية والجسدية أيضًا، واختلفت المدة الزمنية التي أجريت فيها تلك الدراسات كان أقصرها 6 أسابيع وأقصاها 6 سنوات، حيث قالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة جيما تايلور إن الإقلاع عن التدخين مرتبط بتحسينات طفيفة إلى متوسطة فى الحالة المزاجية.

فيما قال الدكتور تيلور أحد الباحثين المشاركين فى الدراسة إن الكثير من المدخنين يشعرون بالقلق من أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يؤثر على علاقتهم الاجتماعية ويؤدى إلى الشعور بالوحدة، ولكن ما يحدث في الواقع أن الإقلاع عن التدخين ليس له أى تأثير سلبى على الحياة الاجتماعية، كما أن القلق والتوتر ينخفضان ​​لدى الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة