تمراليوم ذكرى رحيل الأديب والشاعر والفيلسوف والمؤرخ الكبير عباس محمود العقاد، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 12 مارس من عام 1964م، وإذا كان هناك اختلاف حول يوم رحيله فيعتقد البعض انه رحل يوم 13 مارس 1964م، ولكن بعيدًا عن هذا الاختلاف نستعرض نبذة من حياة واحد من أهم مفكرى وكتاب القرن العشرين.
ــ ولد عباس محمود العقاد فى 28 يونيو 1889 بمدينة أسوان.
ــ كان جده يعمل فى صناعة الحرير بالمحلة الكبرى فسمى عقاداً، وكان والده الذى جاء من دمياط إلى أسوان أميناً للمخطوطات.
ــ لم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية.
ــ عمل موظفًا فى الحكومة بمدينة قنا سنة 1905 ثم نقل إلى الزقازيق سنة 1905، وعمل فى القسم المالى بمديرية الشرقية وفى هذه السنة توفى أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها.
ــ ترك وظائف الدولة وعمل فى الصحافة وكان أول اتصاله بها فى سنة 1907م.
ــ عمل مع محمد فريد وجدى فى جريدة الدستور اليومية التى كان يصدرها، وتحمل معه أعباء التحرير والترجمة والتصحيح من العدد الأول حتى العدد الأخير.
ــ بعد توقف الجريدة عاد العقاد سنة 1912 إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه ضاق بها، فتركها، واشترك فى تحرير جريدة المؤيد التى كان يصدرها الشيخ على يوسف.
ــ عمل في جريدة الأهالى سنة 1917 وكانت تصدر بالإسكندرية، ثم تركها وعمل بجريدة الأهرام سنة 1919م.
ــ اشتغل بالحركة الوطنية التى اشتغلت بعد ثورة 1919، وصار من كتابها وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد.
ــ انتخب عضوُا بمجلس النواب، وكلفه دفاعه عن الدستور والتصدى لرغبة الملك فؤاد فى تعديله تسعة أشهر من السجن سنة 1930، حيث اتهم بالعيب فى الذات الملكية.
ــ ظل العقاد منتميًا لحزب الوفد حتى اصطدم بسياسته تحت زعامة مصطفى النحاس باشا فى سنة 1935 فانسحب من العمل السياسى، وبدأ نشاطه الصحفى يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف.
ــ اشتهر عن العقاد خوضه للمعارك الفكرية والأدبية مع ألمع شعراء القرن العشرين، وأدبائه، مثل "طه حسين، وأحمد شوقى، وزكى مبارك، ومصطفى جواد، وبنت الشاطئ، ومصطفى صادق الرافعى، وعبد الرحمن شكرى".