"كنب ومقاعد وأسرّة للأطفال حتى غرف النوم الكاملة يتم صناعتها بالكامل من جريد النخيل".. على الطريق الدائرى بمركز مطاى، التابع لمحافظة المنيا، تجد خلية نحل تعمل ومن حولهم جريد النخيل، يشكلون فيه بأيد ساحرة، وكأنهم يشكلون الصلصال.
وقال سيد صلاح أبو شادى وهو أحد الصنايعية، إن بداية الصنعة من الفلاح وبعدها نقوم نحن بتشكيلها كيفما نشاء، ولفت إلى أن المهنة موجودة فى التراث وهى قديمة جدا، ولن تختفى أبدا، خاصة فنحن دائما نطور فيها فلا نعتمد فقط على صناعة الأقفاص من الجريد بل نصنع أيضا الكراسى والسفرة، حتى غرف النوم الكاملة وكلا حسب الطلب.
وأضاف سيد، نحن 7 من الصنايعية كل واحد فينا متخصص فى شىء معين، رغم أنه يستطيع عمل كل شىء لكن هناك من يفصل الجريد، وآخر يقطعه وهكذا حتى يخرج المنتج كامل كما يراه الناس.
وتابع أن السوق الخاص بنا هو الأندية والكافيهات والمزارعين، والسوق مفتوح لنا بشكل يساعد على العمل، مؤكدا أن هناك اختلافا فى أنواع الأقفاص، حيث أن قفص الطماطم يختلف عن البرتقال والتفاح، لأن كل نوع له مقاساته الخاصة وبالمليمتر، وإذا اختلت المقاسات سوف يختل القفص كله.
أثناء تجهيز جريد النخيل
أحد الصنايعية وهو يصنع اقفاص الطماطم
الاقفاص بعد تجهيزها
الصنايعية يصنعون الاقفاص
المعلم سيد أثناء صناعة الاقفاص
جانب من الانتاج من جريد النخيل
سعيد يشرح كيف يصنع الاقفاص
صناعة الاقفاص بجريد النخيل
عبد التواب وهو يصنع القفص
