كشفت دراسة جديدة عن أن لقاح كورونا يخفف الأعراض المرضية طويلة المدى لدى الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا، ووفقًا لتقرير "telegraph" البريطانية، هناك حوالي واحد من كل 10 أشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ينتهي بهم الأمر بأعراض مستمرة لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا.
ولكن هناك الآن تقارير غير مؤكدة تفيد بأن ما بين 20 و50% من المرضى قد يجدون أعراضهم - والتي تشمل بشكل أساسي التعب والصداع وضباب الدماغ - تخف بعد التطعيم، على الرغم من أن الآثار قد تكون مؤقتة.
الاعراض الطويلة
وأشارت التقارير أيضًا، إلى أن هناك عددًا من النظريات حول سبب حدوث ذلك، لكن هذا الاتجاه يوفر الأمل لمرضى كورونا لفترات طويلة بشكل عام، لأنه قد يوفر أدلة على أسباب أعراضهم وكيفية علاجها.
ووفقا للباحثين فى مجموعة دعم متلازمة ما بعد كورونا ببريطانيا، التي يبلغ قوامها 4000 فرد، فإن حوالي 20 % قد أبلغوا عن بعض التحسن بعد تلقى اللقاح، ومع ذلك ، قال العديد من الناس إن التحسن كان مؤقتا، واستمر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا.
وتقول إحدى النظريات أن المرضى لديهم "خزان" من الفيروسات الدائمة في أجسامهم - على سبيل المثال في أمعائهم - والأجسام المضادة التي يولدها اللقاح تساعدهم على التخلص منه.
إحدى الفرضيات حول متلازمة التعب المزمن هي فشل الجهاز المناعي في إعادة الانضباط مرة أخرى بعد الإصابة بعدوى فيروسية، وإذا كان الأمر كذلك، فإن إعطاء الجهاز المناعي تنشيط، على سبيل المثال عن طريق التطعيم، قد يساعد في إعادة ضبطه، ولكن وفقًا للباحثين هذا مجرد تخمين.