تستهدف مبادرة حياة كريمة، لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب من خلال إنشاء مجمعات صناعية، والعمل على التأهيل المدنى لسكان هذه القرى، بما يمكن من دعم الشباب وتحجيم الهجرة الداخلية وزيادة التشغيل.
وتستهدف مبادرة حياة كريمة، من خلال برنامج شامل ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية، وتخضع المبادرة لدراسة دقيقة فى اختيار القرى طبقا لأولويات موضوعه للانتهاء تدريجيا من عملية التطوير على مدار الـ3 سنوات القادمة، وذلك وفقا لحوار وفرق بحث تتولى تحديد الاحتياجات وتلبيتها، وهو ما أكد عليه المركز الإعلامى لمجلس الوزراء.
وكشفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، أن الخطة الحكومية فى العام المالى الجديد 2021/2022 تشمل المشروعات المخطط تنفيذها فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى 51 مركزًا بتكلفة تتجاوز 150 مليار جنيه، مؤكدة أولوية المشروعات التى تصل نسبة التنفيذ بها إلى 70% فأكثر، بهدف تعظيم العائد من الاستثمارات التى تم ضخها، وبصفة خاصة فى مجال الصحة، بالإضافة إلى المشروعات التى تخدم المواطنين بشكل مباشر.
ونرصد تفاصيل تدخلات التنمية الاقتصادية لخلق فرص عمل، وأبرز ما تم فى هذا الصدد:
- حصر كافة الأراضى وتحديد الفرص الاقتصادية والميزات الواعدة لكلا منها.
- إنشاء مجمعات حرفية وصناعية لتطويرها ودعم الشباب.
- توجيه جهات الإقراض الميسر لضخ تمويلات ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
- إعطاء الأولوية للمقاولين المحليين ومنتجات الصناعة الوطنية فى كافة مستلزمات ومشروعات وتوريدات المبادرة.
- تم إتاحة قروض بحوالى 896 مليون جنيه لدعم الشباب.
- النجاح فى توفير حوالى 123 ألف فرصة عمل فى القرى المستهدفة.
- توفير التدريب الفنى والمهنى فى الشباب بالقرى المستهدفة من بينها مبادرة " مهنتك مستقبلك".
-توفير تمويلات لـ71 ألف مشروع متناهى الصغر بقرى المبادرة.
-التشجيع على عودة الحرف اليدوية والتاريخية المعروفة عن كل قرية.
- تمكين المرأة ودعمها وتدريبها على كيفية الدخول فى مشروعات صغيرة.