الأيادى الذهبية.. صنايعية المنيا يحولون جريد النخيل لتحف فنية.. كراسى وأقفاص وغرف نوم كاملة

الثلاثاء، 16 مارس 2021 10:00 ص
الأيادى الذهبية.. صنايعية المنيا يحولون جريد النخيل لتحف فنية.. كراسى وأقفاص وغرف نوم كاملة الاقفاص بعد تجهيزها
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلية نحل تعمل من الصباح الباكر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، يحولون جريد النخيل إلى تحف فنية، ويطورون من أنفسهم للحفاظ على المهنة حتى لا تنقرض، حتى إنهم يصنعون الكراسى والكنب وأسرّة الأطفال حتى غرف النوم كاملة من الجريد، وهم مجموعة من الصنايعية تخصصوا فى عمل التحف من الجريد، على الطريق الدائرى بمركز مطاى شمال المنيا.

قال سيد صلاح أبو شادى أحد الصنايعية، إن المهنة قديمة جدا، وهى من التراث القديم، مضيفا: نحصل على جريد النخيل من المزارعين، ويأتى إلينا ويتم تقشيره ويظل ما يقرب من أسبوع فى الشمس، وكل صنايعى متخصص فى جزء معين من الصنعة، رغم قدرته على عمل كل شىء، مشيرا إلى أن الأقفاص التى يتم صناعتها لها شكل معين، وهناك من بين الصنايعية من يطور من نفسه، لدرجة أنه يقوم بعمل غرف النوم والكراسى والتحف حتى الساعات من الممكن صناعتها من جريد النخيل .

وأوضح، أن الصنايعى فى مهنة الأقفاص يعمل ما يقرب من 16 ساعة يوميا، لأن العمل بالإنتاج وليس باليومية، واستطرد: نقوم بتصنيع أقفاص الطماطم والعنب والتفاح، وكل قفص بالسنتيمتر .

وأكد أن المهنة لن تنقرض أبدا فقد ورثنا تلك المهنة عن الأجداد، لكن لم تبق كما هى وتطورت من صناعة الأقفاص فقط إلى صناعة كل شىء من الجريد.

أما سعيد فتحى عبد العال من الفيوم، قال: أستطيع عمل كل شىء من الجريد، من غرف نوم كاملة حتى ساعات اليد، لكن تلك المهنة لا تجد حظها فى السوق، ولا توجد ماكينة فى الدنيا تستطيع تصنيع ما نقوم به بأيدينا .

وأضاف، أن صناعة غرفة النوم كاملة تأخذ ما يقرب من شهر فى تصنيعه، متابعا أن جريد النخيل طالما يتم إشباعه بالمياه يظل لفترات طويلة جدا .

أما عبد التواب راضى أحد الصنايعية يقول: تخصصى يأتى من بداية استلام جريد النخيل وتقطيعه حتى يصبح قفصا متكاملا، مضيفا: أعمل 16 ساعة فى اليوم، لأن العمل بالإنتاج، والمهنة شاقة جدا لكنها تجد سوقها بين المزارعين والأندية وحتى الفنادق، إلى الرجل العادى .

وأضاف أن صناعة الجريد ليس به هدر، حتى ما يتبقى من الجريد بعد تصنيعه، واستخدامه فى صناعة الخبز بالمنازل من خلال الأفران البلدى المنتشرة بالقرى، وهو يجعل رغيف الخبز له مذاق خاص، وأكد أن الصنعة موجودة ما دامت الزراعات موجودة، ولا يوجد بديل عنها.

أثناء تجهيز جريد النخيل
أثناء تجهيز جريد النخيل

 

أحد الصنايعية وهو يصنع اقفاص الطماطم
أحد الصنايعية وهو يصنع اقفاص الطماطم

 

الاقفاص بعد تجهيزها
الاقفاص بعد تجهيزها

 

الصنايعية يصنعون الاقفاص
الصنايعية يصنعون الاقفاص

 

المعلم سيد أثناء صناعة الاقفاص
المعلم سيد أثناء صناعة الاقفاص

 

جانب من الانتاج من جريد النخيل
جانب من الانتاج من جريد النخيل

 

سعيد يشرح كيف يصنع الاقفاص
سعيد يشرح كيف يصنع الاقفاص

 

صناعة الاقفاص بجريد النخيل
صناعة الاقفاص بجريد النخيل

 

عبد التواب وهو يصنع القفص
عبد التواب وهو يصنع القفص

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة