كشف شحاتة المقدس نقيب الزبالين، أن كل جامعى القمامة من الصعيد، مشيرا إلى أن أجداده ووالده هم من ابتكروا مهنة جامع القامة في مصر، بطريقة بسيطة عن طريق سيارة خشب يتم جرها بواسطة الحمار، ويتم تجمع القمامة وبيعها لبائعي الفول لتدميسه.
وأشار شحاته المقدس، في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، أنه كان يقوم بمساعدة والده في جمع القمامة، وبعد العودة للمنزل يتم فرزها بالتعاون من أشقاءه ووالدته.
وأضاف أن أصعب المواقف التي مر بها في حياته كانت خلال مساعدته لوالده في جمع القمامة، وتابع قائلا:" كنت في أولى اعدادي وروحت خبطت على بيت عشان آخد القمامة فتح ليا واحد زميلي في المدرسة أسمة طارق، وفضلوا يقولولى في المدرسة الزبال أهو، وحصلى عقدة نفسية ومروحتش المدرسة 8 أيام، ومدير المدرسة بعتلى عامل المدرسة لغاية البيت ورد ليا اعتباري وفصل الطالب وخلاني قائد الشرطة المدرسية".
وأوضح نقيب الزبالين، أنه استكمل الدراسة إلى أن التحق بكلية الحقوق، ولكنه لم يستمر في الكلية بسبب وفاة والده، وقرر استكمال رسالة والده في جمع القمامة، وتابع قائلا: الناس بتقول علينا زبالين، وأنا بعتبر إننا منظفون ونعتبر هذا العمل عمل وطني وفى نفس الوقت بنكسب ونتعايش لقمة عيش شريفة.
وأكد شحاته المقدس، أنه أول من أدخل السيارات النقل في مهنة جمع القمامة، وذلك لأنه لم يكن من المعقول السماح لعربة خشب بحمار الدخول للفنادق، فقرر شراء سيارة وكتب مشروع نظافة القاهرة الكبرى، وتابع قائلا:" ومن هنا اتشهرت واتعرفت وإطلق عليا لقب شيخ الزبالين".
