نشاهد، اليوم، صورة جميلة يمكن أن نطلق عليها "أب"، وهى من تصوير الفنانة فيرونيكا مونيوسجورن، وفيها أب يودع ابنته فى يوم زفافها، والصورة مميزة لأننى عندما نظرت إليها استوقفتنى طويلا وجعلتنى أعيد النظر إليها أكثر من مرة.
عندما نتأمل الصورة نتأكد أن الصفات الإنسانية لا تتغير مهما اختلفت الثقافات وتنوعت، وهنا نرى أبا، يقف خارج سيارة الزفاف التى تركبها ابنته العروسة، ويمكن أن ننطق الصورة بما نشاء من معانى.
فى الصورة نلاحظ اختلاط المشاعر بين الفرح والحزن، وإن كان الفرح غالبا، لكن أثر ما بالقلب ينعكس ملامح الوجه القلقة.
وفيرونيكا مونيوسجورن تعيش فى مدينة "بلنسية" فى إسبانيا، وتقول عن نفسها، إننى ابنة وحفيدة لجيل من المصورين، نشأت محاطة بالكاميرات والمواد الكيميائية وأوراق التصوير، كانت أول وظيفة مدفوعة لى، بالطبع، فى متجر للتصوير الفوتوغرافى، ومنذ ذلك الحين، لم أفعل شيئًا سوى محاولة التعلم والتحسين كل يوم، وحاليًا، أركز بشكل أساسى على التقارير الاجتماعية (حفلات الزفاف، والتواصل، والأطفال)، وهو أكثر ما أحبه، لا يمكننى تخيل تصوير أى شيء آخر غير الأشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة