أهالي قرية منشاة هديب وغيط البحارى التابعين لمركز ناصر أقصى غرب محافظة بنى سويف، استقبلوا مبادرة حياة كريمة بسعادة غامرة وخاصة أن المبادرة ستغير شكل القرية التى ظلت سنوات عديدة فى الإهمال.
8 آلاف نسمة هم سكان قرية منشأة هديب غيط البحارى تلك القرية التى تقع على أطراف محافظة بنى سويف مع حدود محافظة الفيوم.
عيد محمد من أهالى القرية أكد أن المبادرة ستحل مشكلة المياه الجوفية من خلال إقامة مشروع الصرف الصحى بالقرية والذي ظل مطلب للأهالي على مدار سنوات عديدة.
فيما قال محمود احمد أحد أهالى القرية أن مبادرة حياه كريمة ستشمل إنشاء وحدة صحية وبيطرية ومكتب بريد لخدمة كبار السن وأصحاب المعاشات الذين كانوا يعانون من التنقل إلى القرى الأخرى لصرف معاشاتهم.
وأضاف محمود أحمد أن المبادرة ستشمل إنشاء وحدة إطفاء وإنشاء إسعاف طريق ومدرسة ثانوى وإحلال وتجديد المدرسة الابتدائية وبناء مبنى مستقل داخل المدرسة الإعدادية لخفض الكثافة الطلابية.
وأكد أهالى القرية أنهم عقدوا جلسات مع شباب المبادرة وقيادات الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر اتفقوا خلالها على إدراج مشروع تغير خطوط مياه الشرب بأطوال 4 كم، وإعادة رصف الطرق الداخلية بأطوال 2 كم، ورفع كفاءة الكهرباء بـ 2 محول وتركيب أعمدة الإنارة وتغير مسار الضغط العالى.
وأشار محمود محمد من أهالى القرية أنه سيتم إحلال وتجديد 100 منزل ضمن مبادرة سكن كريم، وإحلال وتجديد المبنى الإدارة بمركز الشباب، وربط القرية بشبكة اتصالات تابعة لمحافظة بنى سويف لأنها ملحقة بمحافظة الفيوم.
وأعلن الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أنه قد تم إدراج 65 قرية على مستوى المحافظة فى المرحلة الجديدة لمبادرة "حياة كريمة " تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتوسيع نطاق المبادرة، ضمن المشروع القومى لتطوير 1000 قرية على مستوى محافظات الجمهورية لإحداث تطوير شامل بتلك القرى ، وذلك بالتوازى مع الجهود والمبادرات الأخرى التى يتم تنفيذها بباقى القرى ، مشيراً إلى أن التطوير يتم فى ظل التضافر والتكامل بين كافة الأجهزة الحكومية ومؤسسة حياة كريمة، فى إطار التنمية المستدامة التى تستهدف الريف المصري، لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كل الجوانب
وأضاف المحافظ أن التطوير بتلك القرى يرتكز على 3 محاور رئيسية، بحيث يتضمن المحور الأول تحسين خدمات البنية الأساسية من توافر خدمات مياه الشرب والصرف، الكهرباء، الطرق والمواصلات والاتصالات، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والبيئة، فيما يشمل المحور الثانى تحسين مستوى الخدمات والمرافق العامة من مدارس مناسبة تستوعب التلاميذ بتلك القرى والقضاء على الكثافات داخل الفصول، بالإضافة إلى تطوير مستوى الخدمات الصحية بالقرى وتطوير مراكز الشباب وإتاحة الفرصة لممارسة الرياضة، بينما يركز المحور الثالث على تحسين مستوى الدخل بتنويع مصادرة، وذلك من خلال إنشاء مصانع جديدة بما يسهم فى تطوير المهمة الرئيسية للقرية والاستفادة من المزايا النسبية التى تتمتع بها واستثمار طبيعة ونشاط الاقتصادي القائم على الزراعة والصناعات الحرفية.
