جرعة واحدة من لقاح استرازينيكا توفر حماية بنسبة 90٪ ضد كورونا

الثلاثاء، 02 مارس 2021 01:00 م
جرعة واحدة من لقاح استرازينيكا توفر حماية بنسبة 90٪ ضد كورونا لقاح استرازينكا – أكسفورد
كتب - محمود جلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كشفت نتائج دراسة جديدة بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة أن جرعة واحدة فقط من لقاح استرازينكا – أكسفورد، يمكن أن توفر أكثر من 90 % من الحماية ضد فيروس كورونا وتقلل من خطر دخول المستشفى بسبب المرض، وأظهر لقاح آخر طورته شركة الأدوية الأمريكية فايزر نتائج مماثلة وفقا لموقع thehealthsite.

أشارت الدراسة إلى أنه مقارنة بلقاح فايزر-بيونتك، أثبت لقاح استرازينيكا – أكسفورد أنه أكثر فاعلية إلى حد ما في منع اختراق الفيروس للمصابين بأمراض مزمنة.   موضحة أن مسئولي الصحة العامة أبلغوا الوزراء في المملكة المتحدة بالنتائج الرائعة للقاح.

 وقد يكون هذا هو السبب وراء دخول عدد أقل من كبار السن إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا هذه الأيام في المملكة المتحدة،  وانخفض عدد الوفيات بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا بنسبة 40 %، في حين انخفض عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا الذين تم قبولهم في وحدات العناية المركزة مع فيروس كورونا ما يقرب من الصفر في البلاد.

يقول الخبراء أيضًا إن لقاح  استرازينكا – أكسفورد يعمل بشكل أفضل إذا تم الاحتفاظ بفجوة تصل إلى ثلاثة أشهر بين الجرعتين المطلوبتين، بينما يتم إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح بين أربعة وستة أسابيع بعد الجرعة الأولى.

لقاح استرازينكا – أكسفورد هو أحد اللقاحين المعتمدين للاستخدام في حالات الطوارئ في الهند، بعد لقاح  كوفاكسين من شركة بهارات للتكنولوجيا الحيوية، في إطار حملة التطعيم الجارية، يتم إعطاء المستفيدين جرعتين من أي من اللقاح لحمايتهم من فيروس كورونا الجديد،  وفقا لموقع thehealtلقاح استرازينكا – أكسفورد هو أحد اللقاحين المعتمدين للاستخدام في حالات الطوارئ في الهند، بعد لقاح  كوفاكسين من شركة بهارات للتكنولوجيا الحيوية، في إطار حملة التطعيم الجارية، يتم إعطاء المستفيدين جرعتين من أي من اللقاح لحمايتهم من فيروس كورونا الجديد.  

والجدير بالذكر أن المملكة المتحدة كانت أول دولة في العالم تطرح لقاح استرازينكا – أكسفورد، فقد بدأت المملكة المتحدة في تطعيم شعبها بلقاح فايزر في 8 ديسمبر الماضى ولقاح أكسفورد / أسترازينيكا في الأسبوع الأول من يناير الماضى.   

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة