أ ش أ: البنتاجون وإنتل يتفقان على إنتاج رقائق إلكترونية سرية لأغراض الدفاع

الأحد، 21 مارس 2021 11:11 ص
أ ش أ: البنتاجون وإنتل يتفقان على إنتاج رقائق إلكترونية سرية لأغراض الدفاع رقائق إلكترونية _ صورة أرشيفية
واشنطن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت "وكالة مشروعات بحوث الدفاع المتطورة" DARPA، الذراع البحثى لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أنها تعمل مع عملاق وادى السيليكون شركة "إنتل" العالمية الأمريكية التكنولوجية على زيادة إنتاجها المحلى داخل الولايات المتحدة من الرقائق الإلكترونية المؤمنة والسرية المخصصة للاستخدام فى الأغراض والنظم الدفاعية.

وقالت وكالة "داربا" لبحوث الدفاع إن الشراكة ستعمل على مواجهة المخاوف وعلاج أسباب القلق بشأن التداعيات طويلة الأجل التى قد تؤدى إلى نقص إنتاج الشرائح الإلكترونية محلياً داخل الولايات المتحدة.

وتعتمد أمريكا بشكل كبير على الشرائح الإلكترونية المصنعة فى تايوان، وهو الأمر الذى أثار مخاوف بأن تقوم الصين بالعبث فى الشرائح الإلكترونية المخصصة للأسلحة وغيرها من المنصات الدفاعية المحورية.

وأفادت دورية "ميليترى نيوز" بأن إعلان ذراع البنتاجون البحثى "داربا" وإنتل يتزامن مع النقص العالمى الذى شهدته أسواق الشرائح الإلكترونية، ما دفع إدارة الرئيس الأميركى بايدن إلى التعهد بتخصيص 37 مليار دولار للإسراع من إنتاج تلك الرقائق فى الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تسهم وكالة "داربا" بجزء لم يعلن عنه فى الاتفاق مع عملاق التكنولوجيا "إنتل" لإعانتها على تعزيز الإنتاج، فيما ستصل التكاليف إلى "عشرات الملايين من الدولارات" ستخصص لبرنامج عنوانه "مصفوفة هارد وير هيكلية لأغراض التطبيقات الآلية المتحققة" SAHARA، حسب تصريح المتحدث الرسمى للوكالة.

وستعمل وكالة "داربا" و"إنتل" بالتعاون مع جامعات فلوريدا وميريلاند و"تكساس إيه & إم على عمليات الترابط الآلى من أجل تعزيز إنتاج نوعية من الرقائق- دوائر تطبيقات هيكيلة محددة ومتكاملة- التى تتيح لها خصائص أمنية فريدة، وذات قدرات أداء أفضل وتستهلك طاقة أقل. ويصف بيان "داربا" تلك الخصائص بأنها ستجعل هذه الرقائق المتطورة والسرية "بديل كفء وفعال لمنظومات الدفاع الإلكترونية".

وبالتعاون مع الباحثين، ستطور "إنتل" طرقاً جديدة لحماية البيانات من الهجمات الهندسية المعاكسة وممارسات التزييف، وسيتولى الباحثون "استخدام سبل تدقيق وتثبت صارمة واستراتيجيات الهجمات الجديدة لاختبار مدى أمان مثل تلك الرقائق" وفق ما ورد فى بيان "إنتل".

فى الوقت الراهن تستخدم نوعيات مختلفة من الدوائر المتكاملة - بوابة المجال المبرمج لمصفوفة الرقائق - والتى يمكن برمجتها للاستخدام فى تطبيقات مختلفة.

ويسعى المشروع الجديد إلى الإسراع فى تحويل تلك الرقائق إلى دوائر تطبيقات محددة، التى يفضل البنتاجون استخدامها لأغراض التأمين.

وأضاف بيان داربا أن إضفاء آلية إلكترونية على عملية التحويل ستسهم فى "تقليل مرحلة التصميم، وتقلص من الأعباء الهندسية المصاحبة، وتعزيز أمن الرقائق." ويقول مدير البرنامج فى مكتب الأنظمة الميكروتكنولوجية فى وكالة "داربا"، سيرجى ليف، إن المشروع سيقلص من زمن التصميم بنسبة 60 فى المائة، ويقلل من الكلفة الهندسية إلى العُشر، ويخفض استهلاك الكهرباء إلى النصف.

وأوضح البيان، أن عملية تحويل الرقائق يدويا لتصل إلى أفضل مستوى أداء لها "تعد عملية معقدة، وطويلة الإجراءات، ومكلفة، الأمر الذى يجعلها من الصعوبة بمكان أن تبرر العبء الاقتصادى بالنسبة للكميات الكبيرة التى تحتاجها تطبيقات وزارة الدفاع الأمريكية".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة