تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا الهامة أبرزها سعى إدارة بايدن للسيطرة على أكبر زيادة في أعداد المهاجرين منذ 20 عاما، وإصابة عدة ضباط واعتقال أشخاص في لندن وسط مظاهرات كورونا.
الصحف الأمريكية
واشنطن بوست: إدارة بايدن تسارع للسيطرة على أكبر زيادة فى أعداد المهاجرين منذ 20 عاما
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تسارع للسيطرة على أكبر زيادة فى أعداد المهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة منذ 20 عاما، حيث تواجد نحو مليوني مهاجر على الحدود الجنوبية للبلاد هذا العام، وهى النتيجة التي قال بايدن إنها أراد أن يتجنبها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجرة، إلى جانب الصراع الحالى لمكافحة وباء كورونا، ظهرت كواحدة من التحديات الأكثر إلحاحا أمام الإدارة، والتي استغلها الجمهوريون كسلاح سياسى، مما يمثل مخاطر للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية فى 2022، وربما تقوض أجندة الحكم الخاصة ببايدن، كما أن القضية تهدد بأن تطغى على الانتصارات السياسية الأخيرة التي حققها بايدن فى تمرير حزمة إغاثة كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، وتسريع جهود توزيع اللقاح.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الوضع على الحدود، الذى يرفض بايدن ومستشاروه بوصفه بالأزمة هو نتيجة لإدارة تم تحذيرها من الزيادة القادمة، إلا أنها لا تزال غير مستعدة وتفتقر لقدرات التعامل معها. فقد أصدر مسئولو الإدارة الرسائل المشوشة، وفى بعض الأحيان قدموا مناشدات بدت موجهة إلى النشطاء الليبراليين أكثر من المهاجرين بأنهم بحاجة إلى التراجع عن القدوم إلى البلاد.
كما قامت الإدارة أيضا بخطوات عديدة منها قولها أنها ستسمح بالقصر غير المرافقين بذويهم بدخول البلاد، مما زاد من تدفق المهاجرين وشجع المزيد على تجربة حظهم. وهناك الآن أكثر من 10 آلاف من المهاجرين الأطفال غير المصاحبين بذويهم فى رعاية وزارة الصحة، و5 آلف أخرين فى رعاية وكالة الجمارك والحدود، حوالى ضعف السجل السابق، وفقا لأحدث الأرقام التي حصلت عليها الصحيفة.
أسوشيتدبرس: مسيرات بالمدن أمريكية للتنديد بالكراهية بعد حادث أتلانتا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، العديد من المسيرات فى مختلف أنحاء البلاد للتنديد بالكراهية، وذلك فى أعقاب حادث مدينة أتلانتا الأسبوع الماضى الذى شهد إطلاق النار على أمريكيين من أصل آسيوى ومقتل ثمانية أشخاص.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن حشدا متنوعا تجمع ، السبت، بالقرب من كابيتول ولاية جورجيا للمطالبة بالعدالة لضحايا الحادث الأخير ونبذ العنف وكراهية الأجانب وكراهية النساء. وتجمع المئات من الأشخاص من مختلف الأعمال والخلفيات العرقية والإثنية فى ليبرتى بلازا بمدينة أتلانتا، وفى مسيرات أصغر فى مختلف أنحاء البلاد، يرفعون لافتات ويرددون هتافات. وفى أتلانتا، احتفى الحشد بأعضاء مجلس الشيوخ رافيل ورانوك وجون أوسوف والنائب بولاية جورجيا بى بجوبين، أول أمريكية من أصل فيتنامى فى مجلس نواب ولاية جورجيا.
وقال وارنوك للحشد إنه أراد فقط المرور والقول لأشقائه وأخواته الآسيويين إنهم يرونهم والأكثر أهمية أنهم سيساندونهم.
ويواجه روبرت أرون لون، شاب أبيض عمره 21 عاما، اتهامات بقتل أربعة أشخاص داخل اثنين من مراكز التجميل فى أتلانتا وأربعة آخرين من مركز التدليك على بعد 50 كيلومتر من مقاطعة شيروكى. وكان ستة من القتلى من النساء من أصول آسيوية.
وقال المحققون إن لونج اعترف بجريمته، لكنه قال إنها لم تكن ذات دوافع عنصرية، وزعم أن إدمانه الجنس هو الذى جعله يهاجم ما رآه مصادر للإغراء، بحسب ما قالت السلطات. وقالت الشرطة إنها لا تزال تعمل تحديد الدافع، بما فى ذلك النظر ما إذا كانت الهجوم يمكن تصنيفها على أنها جرائم كراهية.
وكان مشرعو ولاية جورجيا قد مرروا العام الماضى قانون جرائم الكراهية الذى يسمح بعقوبات إضافية لبعض الجرائم عندما يكون دافع الجريمة مرتبطة بجنس أو دين أو لون أو عرق أو جنسية الضحية أو توجهها الجنسى.
وقالت نيجوين إن مهما كان ما تريد صياغته، فإن الحقائق تظل هي نفسها. كان هذا هجوما على المجتمع الآسيوى. وأضافت أن مطلق النيران استهدف الأعمال التي تديرها نساء من أصول آسيوية.
وتجمع مائتى شخص فى حديقة أخرى فى أتلانتا وساروا فى الشوارع للانضمام إلى المسيرة الأكبر ورددوا هتافات: "أوقفوا كراهية الآسيويين"، و"نحن نشبه الأمريكيين".
CNN
: عمدة ميامى بيتش الأمريكية يعلن الطوارئ وحظر التجوال بسبب حشود الربيع
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن عمدة مدينة ميامى بيتش الأمريكية دان جيلبر قد أعلن حالة الطوارئ وفرض حظر تجول، وقال إن الحشود التي شهدتها المدينة مؤخرا، مع بداية عطلة الربيع، أكبر مما يمكنهم التعامل معها.
وفى تصريحات للشبكة ، قال جيلبر إن عددا كبيرا جدا من الناس يأتون حقا بدون نية إتباع القواعد، والنتيجة كانت مستوى من الفوضى والاضطراب، وهذا شيء أكثر مما يمكننا أن نتحمله.
وقالت الشرطة فى ميامى بيتش فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد، أنهم اعتقلوا على الأقل عشرة أشخاص فى بداية حظر التجول. وأوضح متحدث باسم الشرطة أن الضباط بدأوا فى تفرقة الحشود فى الثامنة مساء بالتوقيت المحلى، وحققوا فى النهاية مستوى من الالتزام.
ويستمر حظر التجول وإغلاق الطرق فى المقاطعة الترفيهية بالمدينة على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، بحسب ما قال عمدة المدينة فى مؤتمر صحفى، كما سيتم إغلاق المرور غير المحلى فى التاسعة مساء أيضا.
وقال مسئولون لقناة الحرة الأمريكية إن حشودا كبيرة كانت خارجة عن السيطرة ملأت الشواطئ فى عطلة الربيع وتسببت فى تدمير ممتلكات بعض المطاعم وتشاجرت فى الشوارع.. وقالت السلطات إن الأعداد الهائلة كانت أكبر من حشود عطلة الربيع المتوقعة، وأكدت أن الأمر تسبب بقلق لدى الجهات الأمنية.
وبحسب القناة الأمريكية، تعتبر السياحة مصرد الداخل الأكبر للمدينة ولولاية فلوريدا بشكل عام، التي حققت أكثر من 91 مليون دولار من الإيرادات فى 2018.
وكانت عطلة الربيع الماضى خسارة كبيرة للولاية بسبب جائحة كورونا التي أوقفت الحياة فى مناطق عديدة حول العالم.
الصحف البريطانية
خبراء يدعون لندن لتعلم الدروس من كورونا والاستعداد لموجات الوباء
حذر خبراء وعلماء بارزون على مستوى العالم من أن بريطانيا يجب أن تتعلم من الدروس "المأساوية" للأشهر الـ 12 الماضية وأن تبدأ الاستعداد للوباء فى المراحل المقبلة.
على الرغم من أن المملكة المتحدة يبدو أنها قد تجاوزت المرحلة الأصعب في حربها ضد فيروس كورونا، مع انتشار الإصابات والوفيات في الدول الأربع المكونة للاتحاد، قال الخبراء لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه لا يوجد مجال للرضا عن الذات وأن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في عمليات الدفاعات الحيوية على مستوى البلاد.
وقالت البروفيسور سارة جيلبرت ، التي طور فريقها لقاح أكسفورد ، إنه من الضروري الاستماع إلى التحذيرات "والاستعداد للتحذير التالي"، بينما قال البروفيسور بيتر هوربي ، المستشار العلمي للحكومة ، إن زيادة الاتصال العالمي "يزيد من احتمالات" " تفشي المرض في المستقبل، وبسبب هذا ، قال العلماء ، لا تستطيع المملكة المتحدة التخلي عن حذرها مرة واحدة خلال أزمة كورونا المستمرة ، والتي أودت بحياة أكثر من 126000 شخص وأثرت سلبا على الاقتصاد البريطاني.
وقال البروفيسور هوربي ، رئيس المجموعة الاستشارية لتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة التابعة للحكومة ، إن "الذكريات قصيرة العمر" عندما يتعلق الأمر بتفشي المرض بشكل خطير ، مشيرًا إلى مثال سارس الذي "نسيه الجميع بعد أربع أو خمس سنوات" .
وتابع : "بعد سبع أو ثماني سنوات كان الخبراء يقولون إنه لم ينته لكن تم تجاهلهم، لكنه لم ينته واستغرق الأمر 20 عامًا للعودة مرة أخرى. من المهم أن يتمتع الأشخاص بنظرة طويلة المدى للأشياء ".
وقال البروفيسور سير مارك والبورت ، الذي شغل منصب كبير المستشارين العلميين للحكومة بين عامي 2013 و 2017 ، إن الدول "تميل إلى التركيز على الكارثة الأخيرة وعدم التفكير في الكارثة التالية".
مع تزايد الدعوات لإجراء تحقيق في تعامل الحكومة مع جائحة فيروس كورونا ، قال الخبراء إن هناك حاجة إلى إصلاح جذري وفرعي للصحة العامة في المملكة المتحدة لإعداد البلاد بشكل أفضل لمواجهة تفشي المرض القادم.
قال البروفيسور كريس داي ، المدير السابق للاستراتيجية في منظمة الصحة العالمية: "على المرء أن ينظر إلى النظام من أعلى إلى أسفل".
حزب المحافظين البريطانى يحذر جونسون من عدم تمديد قيود "كورونا"
حذر نواب حزب المحافظين البريطاني، رئيس الوزراء بوريس جونسون من عدم تمديد القيود المفروضة لمنع تفشي فيروس كورونا "المستجد".
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأحد، أن جونسون يواجه ضغوطًا متزايدة من كبار المحافظين لمقاومة محاولات تمديد الحظر الشامل على السفر إلى الخارج أو تأخير تخفيف القيود البريطانية وسط تحذيرات جديدة بشأن ارتفاع حالات الإصابة بـ "كوفيد - 19" في أوروبا.
وبالتزامن مع تحذير المستشارين العلميين من مخاطر العطلات الخارجية في أواخر الربيع والصيف، طالبت شخصيات من حزب المحافظين البريطاني، جونسون بعدم التهاون من تحذيرات الموجة الثالثة للفيروس التي تلوح عبر القارة.
جاءت تحذيرات المحافظين مع ارتفاع الحالات في دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا، حيث سجلت إيطاليا تضاعف لحالات الإصابة في الشهر الماضي، بينما دخلت باريس في إغلاق جديد لمدة شهر للحد من انتشار الفيروس التاجي.
يذكر أن خارطة الطريق الحكومية في المملكة المتحدة تشير إلى أن السفر إلى الخارج من إنجلترا يمكن أن يستأنف اعتبارًا من 17 مايو المقبل على أقرب تقدير، في حالة استيفاء سلسلة من الشروط.
إصابة عدة ضباط واعتقال 36 شخصا فى لندن وسط مظاهرات "كورونا"
جانب من المظاهرات
أعلنت الشرطة البريطانية، اعتقال 36 شخصًا من المتظاهرين المناهضين لإجراءات الإغلاق والعزل العام المفروضة لمواجهة كورونا، وسط العاصمة لندن.
وأفادت شرطة سكوتلاند يارد وفق ما أوردته صحيفة الإندبندنت البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، بأنها اعتقلت هؤلاء الأشخاص لانتهاك معظمهم قوانين مكافحة كورونا، بعد أن تجمع ما يصل إلى عشرة آلاف شخص يحملون لافتات كتب عليها شعارات مثل "توقفوا عن تدمير حياة أطفالنا" و"الوباء المزيف".
وكتبت شرطة العاصمة البريطانية على تويتر: "يواصل ضباطنا التواصل مع الأشخاص الذين ينظمون الاحتجاجات الجارية في وسط لندن".
ووفقا للصحيفة البريطانية، قام المتظاهرون الذين تتبعهم شرطة لندن بعرض لافتات وإضاءة مشـاعل أثناء سيرهم من هايد بارك على طول شارع أكسفورد وتشانسري لين وإيمبانكمينت وساحة البرلمان قبل التوجه إلى وايتهول. وأطلق المحتجون المتجمهرون بالقرب من بعضهم البعض قنابل مضيئة.
وأضافت الشرطة البريطانية، أنها تحث المحتجين على التفرق والعودة إلى ديارهم، قائلة إن المسؤولين سوف يتخذون إجراءات الإنفاذ عند الضرورة.
وفي السياق نفسه .. نقلت الصحيفة البريطانية عن نائب مساعد مفوض شرطة العاصمة لندن لورانس تيلور، قوله إن "عدة" ضبـاط شرطة تعرضوا للاعتداء والإصابة بسبب الزجاجات والصواريخ التي يلقيها حشد من المتظاهرين، مؤكدا: "بالطبع لكل شخص الحق في الاحتجاج، الاحتجاج ليس غير قانوني".
واستدرك تيلور قائلا: لكن تجمعات بهذا الحجم غير آمنة. إنه أمر صعب للغاية بالنسبة للشرطة خاصة في مثل الظروف الحالية.
وتحظر قواعد فيروس كورونا في بريطانيا التجمع لغرض الاحتجاج، لكن المعارضة لمثل هذه الإجراءات تزايدت الأسبوع الماضي.
وتعرضت الشرطة لانتقادات لاستخدامها أساليب عنيفة لتفريق وقفة احتجاجية في الهواء الطلق لسارة إيفيرارد البالغة من العمر 33 عاما في 13 مارس الحالي، ووجهت لرجل شرطة اتهامات بخطفها وقتلها.
وبعث أكثر من 60 نائبا بريطانيا برسالة إلى وزيرة الداخلية بريتي باتيل، يوم الجمعة، طالبوا فيها السماح بالاحتجاجات أثناء العزل العام.
وقالوا إنه: "يجب عدم اعتبار المشاركة في مظاهرة جريمة جنائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة