أبرزت تقارير من البرازيل أن فيروس كورونا الآن يصيب بشكل متزايد الشباب، وزيادة في معدل دخول وحدات العناية المركزة، في ساو باولو.
وقال الأطباء بقسم العناية المركزة في مستشفى اميليو ريباس وفقا لتقرير موقع اكسبريس " medicalxpress "، نشهد انتشارا كبيرا بين المرضى الأصغر سنا، الذين لا يعانون من حالات مرضية مسبقة في المستشفى بسبب حالات خطيرة للغاية من فيروس كورونا، موضحين أنه يتم الإبلاغ عن حالات في وحدات العناية المركزة في جميع أنحاء البرازيل."
فروس كورونا فى البرايل
وفي البرازيل، مثل معظم أنحاء العالم، كانت الحالات الشديدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا بين كبار السن خلال الموجة الأولى من فيروس كورونا الجديد العام الماضي.
الآن، تتعامل البلاد مع عودة مدمرة للفيروس ، ويعزى ذلك جزئيًا إلى ظهور سلالة جديدة تُعرف باسم "P1" أو "البديل البرازيلي"، وقد دفعت الزيادة الأخيرة المستشفيات في جميع أنحاء البرازيل إلى حافة الانهيار ، حيث ارتفع عدد وفيات كورونا إلى 285000 - في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
قبل ظهور السلالة الجديدة في البلاد في ديسمبر الماضي ، كانت الفئة العمرية من 30 إلى 59 عامًا تمثل 20٪ من وفيات كورونا في البرازيل، وخلال 3 أشهر، ارتفع هذا الرقم إلى 27 % ، وفقًا لبيانات وزارة الصحة، وفي الوقت نفسه ، انخفضت نسبة الوفيات لمن هم فوق الستين من 78 % إلى 71 %.
تأثير اللقاح
ترى الدراسة أن قلة توزيع اللقاحات على الشباب حتى مع تعرضهم بشكل مباشر للفيروس ، بينما بدأ كبار السن في الاستفادة من الحماية من اللقاحات، هو سبب تلك الزيادة فى أعداد كوورنا بين الأصغر سنا. وقال عالم الأوبئة والتر رامالهو من جامعة برازيليا: "انتهت بعض الولايات بالفعل من تطعيم الأشخاص أكثر من 75 عامًا، كما أن كبار السن يبقون في المنزل أكثر من الشباب.
وكان معهد الصحة العامة فيوكروز قد حذر هذا الأسبوع من أن البلاد التي يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة تواجه "أسوأ انهيار للرعاية الصحية والمستشفيات" في تاريخها، ويؤدي الاضطرار إلى دخول المزيد من الشباب إلى المستشفى إلى زيادة الضغط.
فيما وصفه البعض بعلامة التحذير المقلقة، أصبح مريض مصاب بفيروس كورونا يبلغ من العمر 22 عامًا أول شخص يموت في ساو باولو أثناء انتظاره في الطابور للحصول على سرير في وحدة العناية المركزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة