تعرضت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كايلى جينر، إلى انتقادات ضخمة من قبل متابعيها على السوشيال ميديا، وذلك بعدما طالبتهم بالانضمام إلى حملة التبرع لصالح ماكير سبق وعمل معها قبل 6 سنوات في عام 2015، بعدما تعرض لحادث تسبب في احتياجه لعملية جراحية عاجلة في الدماغ.
سر الانتقادات يعود إلى استنكار قطاع كبير من المتابعين موقفها بعدما علموا أنها لم تتبرع سوى بمبلغ 5 آلاف دولار، من خلال لينك الحملة التى تم تدشينها للتبرع للماكير الذى يحتاج لجراحة عاجلة في المخ ستتكلف مبالغ مالية كبيرة.
إلا أن تقارير أخرى، وفقاً لموقع الديلى ميل، أكدت أن كايلى جينر تبرعت في وقت سابق بـ 6 آلاف دولار، الأمر الذى لم يهدأ من سخونة الانتقادات للمليارديرة الصغيرة، حيث ذكر موقع الديلى ميل، أن هناك غضب عارم من كايلى، نظراً لأن ثروتها تتخطى المليار دولار، وبالتالي كان عليها التبرع برقم أكبر يتناسب مع قيمة ثروتها الكبيرة.
ولا تعد تلك المرة الأولى التى تتعرض فيها كايلى لحملة من الانتقاد أو السخرية، حيث سبق وتعرضت العام الجارى لوصلة من السخرية على تويتر، بعدما نشرت صورة عبر خاصية الاستورى لحمامها حيث التقطت صورة أثناء نزول المياه من الدش.
وما أن نشرت الصورة حتى انهالت عليها التعليقات الساخرة من قبل متابعيها الذين اندهشوا من ضعف المياه في قصر المليارديرة الصغيرة، والابنة الصغرى في عائلة كارداشيان، مثلما ذكر موقع elle خلال تقرير بعنوان "متابعو كايلي جينر يسخرون من صورة نشرتها على الانستجرام، بسبب ضعف ضغط مياه الدش في قصرها البالغ قيمته 36 مليون دولار".