أطلق أحمد فتحى رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، مبادرة تحت عنوان "مياه مستدامة"، بهدف التوعية بأهمية المياه، وكيفية الحفاظ عليها من الهدر والتلوث.
وأضاف فتحى فى تصريحات له خلال الندوة التى نظمتها "اليوم السابع": "كمؤسسة نقوم من خلال السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعى بالتوعية بشكل كبير عن أهمية المياه وندرة المياه، وأرى أن التوعية وحدها لا تكفى، والتوعية تحتاج جانب تشريعى، بالإضافة إلى أنه لابد وأن يكون هناك دور للقطاع الخاص".
وقال فتحى، إن "فكرة المبادرة تتلخص فى توعية كافة المستخدمين للمياه، وسوف يتم إعداد نشرة تتضمن ما تم تنفيذه، وأيضًا سيتم الحديث عن تبطين الترع وتحلية المياه وتطوير الريف المصرى، الذى يساهم فى تشكيل وبناء الإنسان بما يتوافق مع المتغيرات الحالية وما يتوافق مع أهدافنا، كما سيتم عرض معلومات عن الرى الحديث والتغيرات المناخية والتهديد للأمن المائى، وكلنا داعمون للقيادة السياسية في هذه القضية".
وأكد فتحى: "لابد من الحديث عن ترشيد المياه فى أكثر من اتجاه، الأول هو النزول الميدانى للمواطنين والتحدث معهم لأنهم يحتاجون من يتحدث معهم، والذهاب إليهم على الترع والمصارف، فنحن نرى الدولة تقوم بالتوعية، وهناك محتوى يومى حول تبطين الترع، نحن راغبون فى الذهاب إلى القرى والتحدث مع المزارعين، والمشروع مستمر لتوضيح مدى أهمية تنفيذ تلك الأعمال، وسيتم تفعيل جانب المسئولية المجتمعية من خلال مخاطبة الشركات، فمثلا من الممكن أن تقوم إحدى الشركات بتغيير حنفيات مدرسة أو مسجد إلى القطع الموفرة، والزاوية الأخرى التوعية من خلال السويشيال ميديا والحديث مع رواد مواقع التواصل حول أهمية هذا المشروع، وأيضا إطلاق مصطلح جديد وهو الرائدة المائية لتنفيذ حملات طرق أبواب فى المحافظات لتوعية السيدات وربات البيوت بأهمية ترشيد المياه فهناك العديد من المبادرات الناجحة للمرأة".
وتابع فتحى: "مثلما كان لدينا عام الشباب وعام المرأة وعام ذوى الاحتياجات الخاصة، يكون هناك عام للمياه، حيث يتم توجيه كل شركات قطاع المسئولية المجتمعية بتغيير حنفيات المياه بالمدارس والمساجد باستخدام حنفيات ترشد استهلاك المياه، ولكن يجب أن يكون هناك توعية وتشريع وشراكات مع المجتمع المدنى والحكومة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة