مصطفى الفقى عن أعراض لقاح كورونا بعد حصوله عليه: صداع وشوية تكسير جسم

الأربعاء، 24 مارس 2021 01:27 ص
مصطفى الفقى عن أعراض لقاح كورونا بعد حصوله عليه: صداع وشوية تكسير جسم الدكتور مصطفى الفقي
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أنه لم يتم استغلال أي موضوع منذ الحرب العالمية الثانية من حيث الشائعات، مثلما تم استغلال موضوع فيروس كورونا، وبالتالي التطعيم ضده، وعلق ساخرا: "بعض الناس تقول إنك لو حصلت على تطعيم كورونا بعد سنتين هتهوهو"، وهو أمر متناقض للغاية، موضحا أنه يرى أن نظرية المؤامرة في هذا الأمر زادت التفكير بها، وهناك استخداما سياسيا لقصة اللقاح الخاص بالفيروس المستجد.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر": "استغلال كورونا سياسيا يتم من خلال ضرب اللقاحات، فتأتي دولة وتقول هذا الدواء مضروب، ومعنى ذلك تعطيل الشركة عن الإنتاج، ما يعني خسارة بالمليارات، وبالتالي صعب أن تحكم هذا الموضوع، وأنا كنت خائفا في البداية ولكني وجدت صديقي الدكتور علي الدين هلال حصل على اللقاح وقالي لي توكل على الله، فقررت أن أحصل على اللقاح".
 
وقال: "ما حدث لي كان شوية صداع وألم في مكان الحقنة مع بعض التكسير في العظام، وعندما كنت أحصل على حقنة الأنفلونزا العادية كنت أتعب بشكل أكثر من ذلك، ونقول الوباء جاء لتعطيل مسيرة البشر، والحياة الآن تختلف عما كانت عليه قبل كورونا، ولكن هذه هي إرادة الله".
 
وتابع: "البعض يرى أن الأولوية في هذا الأمر هو إنقاذ قومه وشعبه فقط، والحفاظ على الصراع الاقتصادي المحتدم، ويترك باقي الشعوب، وهي عبارة عن أزمة كاشفة لنوايا البشر، ونحن في صراع حب وكراهية ولكن لم أتصور أن تصل البشرية إلى هذا الحد، وأنا أعلم أنه لا يوجد ضمان 100% لنتائج اللقاحات كلها بشكل عام، والآن يقولون إذا أردت أن تحصل على تطعيم، يمكنك أن تحصل على تطعيم الالتهاب الرئوي، سيكون لدينا جدول تطعيمات مثل الأطفال فيما بعد".
 
وقال: "كورونا علمت العالم أن الوباء لا كبير له، ولا يوجد أحد في مأمن، ولن تغطي أي ثروة مواجهة الأزمة، وهنا في مصر، الله حمى مصر بنسبة كبيرة، وينطبق الأمر على دول إفريقيا وكأن السماء تدعم الفقراء وتحميهم من مخاطر الفيروس، ومصر من أرادها بسوء قسم الله ظهره، هي الكنانة المحمية والمحروسة".

وتابع: "إسكندرية كان بها نسبة كبيرة من الإصابات في وقت ما، ولكن الأمور استقرت فيها بنسبة كبيرة، وأرى أنه كلما كان الجو دافئا تقل نسب الإصابات ويضعف الفيروس، حاله كحال الأوبئة في التاريخ، ونحن استفدنا من أزمة كورونا ضرورة دعم الاقتصاد الوطني حتى نتمكن من مواجهة الأزمة ولولا الإجراءات الاقتصادية الإصلاحية لفقدت مصر القدرة على توفير المأكل والمشرب".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة