يُعد سرطان الجلد أحد أكثر أشكال السرطان شيوعًا فى العالم، ولأنه ينتج عن كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية خاصة خلال أشهر الصيف، ويشمل نوعين الورم الميلانينى وغير الميلانينى، حيث يظهر النوع الأخير على شكل كتلة أو بقعة متغيرة اللون على الجلد، أما الورم الميلانينى وهو الأقل شيوعًا ولكنه أكثر خطورة لأنه يتطور فى الخلايا المسئولة عن إنتاج الميلانين، وهى الصبغة التى تمنح الجلد لونه، كما تكمن خطورته فى إمكانية انتشاره إلى أعضاء أخرى بالجسم يعطي الجلد لونا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس".
- هل يمكن أن يحدد النمش خطر إصابتك بسرطان الجلد ؟
هناك العديد من الأدلة قد تظهر على الجلد وتشير إلى الإصابة بالسرطان، والنمش واحد منها وهو عبارة عن بقع بنية صغيرة تظهر على الجلد غالبًا فى المناطق الأكثر عُرضة لأشعة الشمس، وتكون غير ضارة فى معظم الحالات، والنمش يتكون عادة نتيجة الإفراط فى إنتاج الميلانين المسئول عن لون الجلد والشعر، وبشكل عام يأتى النمش نتيجة كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- أنواع النمش :
1- النمش ephelides
هو النوع الأكثر شيوعًا ولا يُشكل أى خطورة على صحة الشخص المصاب به.
2- النمش الشمسى
عبارة عن بقع داكنة تظهر على الجلد خلال مرحلة البلوغ، ويشمل النمش وبقع الشيخوخة والبقع الشمسية.
من جانبها، تقول هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحة (NHS) إنه من المهم معرفة بشرتك جيدًا وطبيعتها لملاحظة أى تغيرات قد تطرأ عليها سواء كانت عادية أو غير عادية.
- فيما يلى.. تغييرات على النمش قد تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد يجب ملاحظتها:
1- التناظر، إذا كان وجهان النمش لا يبدو متشابهين.
2- حدود النمش غير الواضحة أو الخشنة تدعو للقلق.
3- تغير لون النمش أو وجود أكثر من لون يشير إلى الإصابة بسرطان الجلد.
4- تغير حجم النمش.
5- زيادة عدد النمش بصورة غير طبيعية، حيث يحذر الخبراء من أن الأشخاص الذين يعانون من 11-25 نمش يمكن أن يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد.
علامات أخرى للإصابة بسرطان الجلد الميلانينى:
1- تصبغ العيون باللون الأزرق.
2- التاريخ العائلى للإصابة بسرطان الجلد
3- التعرض المفرط لأشعة الشمس
جدير بالذكر أنه كلما تم الكشف مبكرًا عن الإصابة بسرطان الجلد يكون من السهل علاجه والسيطرة عليه، لذلك من المهم الانتباه إلى تغيرات البشرة، حيث إن تجاهل أى علامات قد يصبح المرض أكثر فتكًا.