وقف الحضور فى ندوة مناقشة رواية "الزينة" للدكتور محمد الباز التى تقام ببيت فاطم بالدقى، دقيقة حدادا على روح المفكرين الكبيرين الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة نوال السعداوى، اللذين رحلا عن عالمنا خلال الأيام القليلة الماضية.
ورحل الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، يوم الخميس الماضى، بعد أيام من معاناته مع فيروس كورونا، وانتقاله إلى أحد المستشفيات، بينما رحلت الدكتورة نوال السعداوى، عن عمر يناهز 90 عاما.
ويشارك فى مناقشة الرواية كل من الدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، والناقد والشاعر شعبان يوسف، ويدير الندوة الشاعر والكاتب الصحفى أحمد المريخى.
ورواية "الزينة.. سيرة وجع" هى الأولى للدكتور محمد الباز بعد الكثير من الكتب، ومنها كتابة "التركة الملعونة.. كتاب الأسرار" الذى يكشف فيه تفاصيل أزمة الإعلام منذ بدايتها، واضعًا يده على مواطن الخلل والإجراءات الممكنة للعلاج، وأيضًا كتاب "هيكل.. المذكرات المخفية.. السيرة الذاتية لساحر الصحافة العربية"، وأيضًا رهبان وقتلة، والعقرب السام، والعديد من الإصدارات التى أثرت المكتبة العربية.
وكانت من آخر الكتب الصادرة لمحمد الباز كتابه "رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان فى أحداث يناير"، صدر عبر سلسلة "كتاب الهلال" لشهر ديسمبر الشهرى، حيث دأب "الباز" منذ التسعينيات على كشف حقيقة الجماعة الإرهابية وفضح مخططاتها ضد الشعب المصرى خصوصًا فيما يتعلق بهويته، وخلال العام الذى حكمت فيه الجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة