مثقفون: محمد الباز لديه حس روائى.. والكاتب: صورة أمى على غلاف "الزينة"

الخميس، 25 مارس 2021 07:47 م
مثقفون: محمد الباز لديه حس روائى.. والكاتب: صورة أمى على غلاف "الزينة" ندوة محمد الباز
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة جريدة "الدستور" إننى لم أكن أتخيل أن يرتبط اسمى بعمل روائى، لأن إخلاصى للعمل الصحفى بلا حدود، ورغم أنه كانت تأتينى أفكار روائية لكننى لم أكن أفصح عنها لأى شخص، لارتباطى بالصحافة، كذلك لأننى لست روائيا، لكننى كتبت تلك الرواية كحكاية.
 
وأضاف "الباز" خلال حفل روايته "الزينة" المقام ببيت فاطم بالدقى:" هناك كتاب صحفيون يحتاجون أحيانا مساحة بوح بعيدا عن الكتابة الصحفية، فأحيانا تكون لديك أفكار تريد أن تكتبها بكل صراحة بعيدا عن الصحافة، على الرغم من أننى أكتب بصراحة فى كل الحالات وأستطيع أن أدافع عن أفكارى ومواقفى".
شعبان يوسف
شعبان يوسف
وأكمل الدكتور محمد الباز:" بعض الناس تحصر الرواية فى أنها سيرة عن الأم، ولعل هذا الموضوع فتح أمامى سكة لكتابات أخرى، خاصة تاريخ الصحافة والمسكوت عنه فيها، وأعتقد أننى لدى القدرة على هذا لأننى لا أخاف من شىء ولا أخجل من شىء، ولهذا وضعت صورة والدتى على أول أعمالى لأننى فخور بها".
 
ومن جانبه قال الدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر:" إننى كنت أتوقع تحول الدكتور محمد الباز إلى الكتابة الروائية، وعندما قرأت روايته لم أتفاجأ"، موضحا أننا نعيش مرحلة تحول كبرى لكننا لا نشعر بها لأننا نعيش فيها، لأن المعاصرة حجاب، ولذلك يحتاج البعض لمساحة من البوح، والباز روائى مكبوت، وتركيبته تؤدى إلى الحكى والسرد، مؤكدا أن لحظة التحول ووفاة والدته كانت نقطة تحول فى كتابة الباز.
وأضاف "عفيفى" خلال حفل رواية "الزينة" أن الجيل الذى تربى على حب الأدب والسينما يكبر ولديه حالة أدبية، وأنا شخصيا كان لدى حلم كتابة رواية وبالفعل ستصدر خلال أيام.
واستطرد الدكتور محمد عفيفى، الكتابة الأدبية تطورت كثيرا فى الفترة الأخيرة، السينما أثرت بشكل كبير فى تطور كتابة الأدب، والحقيقة أننا نشهد نهضة كبيرة فى فن الحكى والسرد فى العالم العربى. 
محمد الباز
 
وأوضح "عفيفى" أن فكرة الأم مقدسة عن المصريين، منذ إيزيس المعبودة المصرية، مرورا بالعذراء مريم والسيدة زينب، وهى علاقة معقدة أيضا فالباز مثلا كتب فى روايته "كانت أمى وكنت أباها".
من جانبه قال الشاعر والناقد شعبان يوسف، إن أقرب الناس لكتابة الرواية هم الصحفيون، والنماذج كثيرة فى ذلك، كما أن تجربة الكتابة الروائية مغرية للبعض، خاصة لأن العالم تحول إلى حكاية.
 
محمد عفيفى
 
وأضاف، استخدم الباز أفكاره الصحفية ووظفها فى الرواية، هى حالة بوح روائى مليئة بالمشاعر، وكون تحول الباز  للرواية كان شيئا متوقعا، وذلك ما كان متوقعا من خلال كتاباته الصحفية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة