"حكايات الروب الأسود" هكذا عنون الروائى والمحامى أدهم العبودى إصداره الجديد مع دار الهالة للنشر والتوزيع، ليكون إضافة نوعية، يقدم فيها المؤلف 57 تجرِبة من مساره الثرى كمحام آمن برسالته ومهنته رغم كل العقبات التى يصطدم بها مثله فى مساره المهنى.
وبحسب الناشر: المحاماة مهنة المتاعب والمواقف، التى طالما ارتبطت بالشبهات من خلال تلقينا المتكرر لصورة نمطية لممتهنيها، والتى صنعتها الدراما الساخرة، والحكايات المتداولة من الواقع المعاش، وهنا يضع أمامنا الناشر سؤالا جوهريا ضمن كلمة ظهر الغلاف: هل استطاع أدهم العبودى المحامى - قبل أن يكون كاتبًا روائيًّا - أن يجيب عن الأسئلة التى تدور فى أذهان الناس عن المحاماة والقضاء والعدالة والقانون وكيفية تطبيقه؟ هل يمكن أن يسترشد الناس بهذه الحكايات لتبديل الصورة الذهنية السائدة عن المحاماة؟.
وتبقى الإجابة حقا كاملًا للقارئ بعد أن يتنقل بين صفحات الكتاب، التى لا تخلو من فيض من المحبة والعطاء، وإضاءات حية دون أن نغفل الحضور القوى والذكاء المتقد فى التعامل مع الإشكالات القانونية، فهل سيكسب أدهم العبودى، رهانه فى كسب مزيد من التضامن مع هذه المهنة التى كرس حياته لأجلها، ويجعلنا نؤمن بها كما نؤمن بكل ما يخدم الإنسان فينا والإنسان الذى حولنا؟.
ويعد أدهم العبودى روائى وقاص مصرى، درس فى كلية الحقوق جامعة أسيوط، فازت روايته الأولى "باب العبد" بجائزة الشارقة للإبداع العربى 2012، كما فازت قصته "النجس" بجائزة إحسان عبد القدوس فى عام 2011، واختيرت مجموعته "جلباب النبى" كأفضل عمل أدبى لعام 2011 فى استفتاء أحد المنتديات الأدبية على شبكة الإنترنت، وفازت قصته "فراشة يوماً كانت حبيبتى" بجائزة اتحاد الكتاب 2013، صدر له من قبل روايات: باب العبد 2012 ، متاهة الأولياء 2013، الطيبيون 2014، خطايا الآلهة 2015، الخاتن 2016، بالإضافة إلى المجموعة القصصية جلباب النبى 2011، وكتاب فى الأدب الساخر بعنوان "نوستالجيا 80" 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة