أكدت الشرطة الإندونيسية أن منفذي الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار شرق البلاد أمس الأحد، هما رجل وزرجته، كانا قد تزوجا قبل ستة أشهر.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، المفتش. الجنرال بول. أرجو يوونو، اليوم الاثنين "صحيح أن الجناة كانا زوجا وزوجة، وقد تزوجا قبل ستة أشهر"، مضيفا أن كلاهما يعمل في القطاع الخاص، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية الرسمية.
وأشار يوونو إلى أن "التحقيق في القضية جار للعثور على مشتبه بهم آخرين"، وكشف عن أن الشرطة فتشت بعض المواقع، بما في ذلك منزل المشتبه بهما، للعثور على أدلة.
وقال يوونو "ننتظر تقرير أفرادنا الموجودين في الميدان، ونحن متفائلون بشأن قدرتنا على الكشف عن هذا".
وبحسب المتحدث، فإن المشتبه بهما ينتميان لجماعة "أنصار الدولة"، وهي جماعة متشددة وقفت أيضا وراء تفجيرات جولو بالفلبين عام 2019.
وكان الانتحاريان قد فجرا نفسيهما صباح أمس عند مدخل كنيسة كاثوليكية بمدينة ماكاسار بمقاطعة سولاويسي الجنوبية، بعد انتهاء قداس أحد السعف، ما أسفر عن مصرعهما وإصابة 19 شخصًا آخر.
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه من بين المصابين الـ19، مازال 15 مصابا يتلقون العلاج في المستشفيات فيما غادرها أربعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة