يمكن أن يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة على إنتاجية الشخص وتركيزه وصحته الجسدية والعقلية، فإذا كنت جيدًا فى اتباع وقت محدد للنوم فإن التغيير فى التوقيت يمكن أن يسبب القليل من القلق، وذلك لعدم اتفاقه مع إيقاعك اليومى الداخلى والمعروف باسم "إيقاع الساعة البيولوجية" وهى ساعة داخلية للجسم تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وذلك وفقًا لموقع "إكسبريس".
اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية قد يؤدى إلى العديد من المشاكل مثل صعوبة النوم أو الاستيقاظ أثناء الليل أو الاستيقاظ مبكرًا عما تريد أو نوم غير جيد ومريح ومجزأ ومنخفض الجودة.
ويمكن الحصول على الراحة والتهيئة للنوم، من خلال القيام ببعض الخطوات على النحو التالى:
1- تمدد خفيف
2- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة
3- القراءة
4- القيام بتمارين الاسترخاء
5- التأمل
7- التأكد من الاسترخاء فى غرفة ذات إضاءة خافتة، حيث يمكن أن تعيق الأضواء الساطعة إنتاج هرمون الميلاتونين المتعلق بالنوم.
وهناك أشياء تجنب فعلها خلال فترة الـ30 دقيقة استعدادًا للنوم، والتى من شأنها تحفيز وتنبيه العقل مما يسبب صعوبة بالحصول على نوم هادئ:
1- تجنب استخدام الهاتف
2- الكمبيوتر
3- التليفزيون
4- تناول الكافيين
5- التدخين
6- شرب الكحول
من الضرورى تجنب القيام بأى نشاط من شأنه التحفيز الذهنى مهما كان وذلك قبل نصف ساعة من موعد نومك، وإذا وجدت نفسك تتقلب كثيرًا لأكثر من 20 دقيقة، فأنت بحاجة إلى ترك سريرك، والقيام بنشاط مهدئ فى الضوء الخافت حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة