أدان أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الهجوم الإرهابي، الذي وقع في كنيسة ماكاسار في مدينة ماكاسار بإندونيسيا، ووصفوه " بالشنيع والجبان".
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي عن تعاطفهم العميق مع أسر الضحايا وحكومة إندونيسيا، وتمنوا الشفاء العاجل والكامل للمصابين.
أعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.
وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع حكومة إندونيسيا وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى ارتُكبت، وأيا كان مرتكبوها.
وجددوا تأكيدهم على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات للسلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة