كشفت دراسة نشرت في مجلة Radiology ، أن تجاهل إجراء فحوصات تصوير الثدى بالأشعة يزيد من احتمالات وفاة المرأة بسرطان الثدى، حيث تبين أن عدم قيام محاربات السرطان بإجراء فحص الماموجرام قد يعرض حياتهن للخطر، طبقا لما ورد في موقع ميديكال اكسبريس.
دراسة تؤكد تجاهل فحوصات تصوير الثدى تعرضك محاربات السرطان للوفاة
وأكدت الدراسة التي أجريت على أكثر من نصف مليون امرأه سويدية، أن اللاتى تخطين فحص الماموجرام كن أكثر عرضة للوفاة من سرطان الثدى مقارنة بغيرهن، من اللاتى حرصن على إجراء الفحوصات الخاصة بتصوير الثدى بالأشعة خلال رحلة المرض.
وأكدت النتائج على خطورة إلغاء فحوصات السرطان الوقائية التي حدثت خلال المراحل المبكرة من جائحة كورونا، مع التأكيد على أهمية إجراء تصوير الذدى بالأشعة السينية بانتظام.
وأوضح الباحثون على أهمية الحصول على صورة الثدي الشعاعية والتي لم تؤد للإصابة بفيروس كورونا، مع التأكيد على أهمية إجراء تلك الفحوصات، فعندما يتم إجراء فحص الماموجرام بانتظام ، يمكن أن يكتشف سرطان الثدي في أكثر مراحله قابلية للعلاج والتغلب عليها.
وأكد الباحثون أيضا أن تصوير الثدي بالأشعة السينية، حيث يوصى فريق العمل بالخدمات الوقائية الأمريكية النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بسرطان الثدي بالحصول على أول صورة شعاعية للثدي في سن 50 ، ثم كل عامين حتى سن 74.
وقالت جمعية السرطان الأمريكية (ACS) إن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 40 و 44 عامًا يجب أن يفكرن في تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويا، والذي يوصى به سنويًا للنساء بين 45 و 54 عامًا، فقد تخضع النساء الأكبر سنًا لتصوير الثدي بالأشعة مرة كل عامين إذا فضلن ذلك .
وتوصلت الدراسة أن النساء اللاتى يحرصن على الفحص الروتيني قبل تشخيص سرطان الثدي أقل عرضة للوفاة من سرطان الثدي بنسبة 50 ٪ في غضون 10 سنوات من النساء اللائي تجنبن تصوير الثدي بالأشعة السينية، وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي فاتهن أحد آخر فحصين موصى بهن كانا أقل عرضة للوفاة بسرطان الثدي بنسبة 30%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة