قال الرئيس التونسى، قيس سعيد، إنّ هناك من يحاول إسقاط الدولة سواء من خلال التسلل من الخارج أو بالتنظم فى الداخل، مشددا على أنّ أعتى أنواع الإرهاب هو الإرهاب الفكرى واليأس الذى يدفع بالبعض عن جهل لارتكاب عمليات تسيل فيها دماء الأبرياء مقابل حفنة من الأموال.
وأضاف فى بيان للرئاسة التونسية، نشرته اليوم الجمعة، خلال قال لقاء الرئيس قيس سعيد، بممثلين عن عائلات شهداء وجرحى ملحمة بن قردان: "هناك من يعمل على استثمار العمليات الإرهابية لغايات سياسية ويريد أن يرتب الأوضاع عن طريق عدد من الإرهابيين الجاهلين الخونة بسفك دماء الأبرياء.. لكنّه مفضوح منذ سنوات ومعروف".
وتابع رئيس الجمهورية: "وليعلم من يرغب فى القيام بعمليات إرهابية أنه مفضوح وأن الشعب التونسى سيتصدى لهم كما تصدّى لذلك أهالى بن قردان والجيش والقوات".
وأشار إلى أنّ هذه الأطراف "ستخرج بعد كل عملية إرهابيّة على عادتهم فى التنديد وسيتباكون فلا تنديداتهم صادقة ولا دموعهم حقيقية.. نحن نروم صعود الجبال وهم يريدون العيش بين الحفر" حسب تعبيره.