ميجان وهارى VS العائلة الملكية البريطانية.. دوقة ساسكس تروى لأوبرا تفكيرها فى الانتحار.. زوجها يكشف سوء علاقته بأبيه.. تايمز: ما قالاه أسوأ مما توقعه قصر باكينجهام.. ونيوزويك: أقوى هجوم على الأسرة منذ 27 عاما

الإثنين، 08 مارس 2021 03:30 م
ميجان وهارى VS العائلة الملكية البريطانية.. دوقة ساسكس تروى لأوبرا تفكيرها فى الانتحار.. زوجها يكشف سوء علاقته بأبيه.. تايمز: ما قالاه أسوأ مما توقعه قصر باكينجهام.. ونيوزويك: أقوى هجوم على الأسرة منذ 27 عاما ميجان وهارى خلال المقابلة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدثت مقابلة الأمير هارى، حفيد ملكة بريطانيا وزوجته ميجان ماركل مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى، ضجة هائلة بعد ما تضمنته من اتهامات لقصر باكنجهام بالعنصرية وتتسببه فى حالة نفسية سيئة لميجان دفعتها للتفكير فى الانتحار.

 ومثلما تسبب الإعلان الترويجى قبل أسبوع فى حالة من الجدل، جاءت المقابلة نفسها التي أذيعت على قناة CBS الأمريكية فى الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث تضمنت عددا من التصريحات الصادمة على لسان ميجان وهارى، منها ما قالته ميجان عن سؤال أحد أفراد العائلة عن مدى قتامة بشرة ابنها الأول أرتشى قبل ولادته، وتوقف الأمير تشارلز عن الرد على مكالمات هارى.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن ما تم الكشف عنه فى هذه المقابلة أسوأ مما كان يخشاه القصر الملكى.  وأشارت الصحيفة إلى أن ما قيل فى المقابلة كان أسوأ مما توقعته العائلة الملكية. فقد قالت ميجان إنها عانت من أفكار انتحارية، وكانت قلقة بشأن وضعها النفسى، وبكت خلال فعالية رسمية، وأن العائلة الملكية لم تفعل شيئا للمساعدة. وقالت التايمز إن الصورة التى ظهرت من المقابلة كانت أن الزوجين فى حالة ضعف وشعرا أنهما محاصرين فى أدوارهما، ورأيا أنهما لم يحظيا بحماية من المؤسسة.

 كما كشف هارى أيضا عن مدى سوء علاقته بباقى العائلة، وقال إن علاقته مع والده أصبحت سيئة للغاية منذ أن توقف الأمير تشارلز عن الرد على مكالماته، واتهم العائلة الملكية أيضا بعزلهما ماليا. ولو لم يكن هذا كافيا، فإن العائلة الملكية متهمة بالعنصرية، عندما قالت ميجان إن فردا فى العائلة أجرى معها محادثة بشأن لون بشرة ابنها أرتشى.

والأكثر صدمة على الإطلاق، كما تقول تايمز، كان مدى الدمار الذى عانت منه ميجان، فقد تحدثت عن تفكيرها فى الانتحار، وقالت إن المؤسسة لم تفعل شيئا لحمايتها. وأوضحت أنها تحدثت مع قسم الموارد البشرية بالقصر ذات مرة لكن قيل لها إنهم لا يستطيعون مساعدتها لأنها ليست من العاملين.

ورأت تايمز أن اتهام ميجان الضمنى لعائلة الملكية بالعنصرية سيثير موجات من الصدمة فى قصر باكنجهام، وقالت إنه بالنسبة للدوق والدوقة، هناك سرد جديد، وبالنسبة للقصر الملكى، فإن هناك أسئلة صعبة بشأن الكيفية التي سيرد بها على المزاعم المضرة التي جاءت على لسان هارى وميجان فى المقابلة.

من ناحية أخرى،  قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن مقابلة ميجان ماركل، دوقة ساسكس، مع أوبرا وينفرى شهدت توجيه هجمات معلنة على العائلة الملكية البريطانية بشكل لم يحدث منذ مقابلة الأميرة الراحلة ديانا مع بى بى سى فى عام 1995 التي كشفت فيها عن خيانة الأمير تشارلز لها.

وأشارت ماركل خلال المقابلة إلى أن أحد أفراد العائلة الملكية سأل زوجها الأمير هارى عن مدى قتامة بشرة نجله الأول أرتشى، وذلك قبل ولادته.

وكانت الأميرة ديانا قد قالت لبى بى سى كيف أنها عانت من الوحدة فى قلب العائلة الملكية فى الوقت الذى كان فيه الأمير تشارلز على علاقة مع كاميلا، التي أصبحت الآن زوجته ودوقة كورنوال.

 وتقول نيوزويك إن حقيقة أن العائلة الملكية تواجه مزاعم جديدة بعد أكثر من 20 عاما بانها غير قادرة على مساعدة النساء اللاتى تعانين عاطفيا داخل صفوفها ستفرض أسئلة خطيرة فى السنوات المتبقية من حكم الملكة إليزابيث الثانية.

 وسيكون الأمير تشارلز، ولى العهد البريطاني، من بين هؤلاء الذى يواجهون أسئلة صعبة بعدما قال هارى لأوبرا إن والده لم يعد يرد على مكالماته مثل بداية عام 2020. وسئل هارى عما إذا كان قد همش الملكة إليزابيث بإعلان خططه ترك العائلة الملكية دون التوصل إلى اتفاق مع القصر. ونفى هارى ذلك، وقال إنه أجرى محادثتين مع والده قبل أن يتوقف الأخير عن الرد على مكالماته.

وتقول نيوزويك إن الأميرة الراحلة ديانا كانت قد قالت إنها تريد أن يصبح الأمير ويليام ملكا قبل والده. وصرح السير ماكس هاستنجز، رئيس تحرير دايلى تليجراف السابق، مؤخرا بأنها قالت إن كل ما كل ما يهمها هو ترتيب ويليام فى العرش وأخبرته صراحة أنها لا تعتقد أن تشارلز يمكن أن يفعل ذلك. وأضاف أنها أرادت أن يتنحى تشارلز عن العرش ويصبح ويليام هو الملك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة