تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائى السورى حنا مينه، والذى يعد أحد كبار كتاب الرواية العربية، وتتميز رواياته بالواقعية، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 9 مارس من عام 1924م، إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السورى، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياته.
ــ عمل فى بداية حياته أعمالا كثيرة على السفن والمراكب وأعمال أخرى صغيرة.
ــ بدأ فى العمل بالصحافة محررًا فى جريدة الإنشاء السورية، حيث أصبح رئيسًا لتحريرها بعد ذلك.
ــ بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية ولكنها ضاعت من مكتبته.
ــ كتب أولى رواياته، وأشهرها عام 1954، وهى رواية المصابيح الزرق.
ــ معظم أعماله عن الصيادين والبحر، حيث لمس بنفسه متاعب الصيادين وكفاحهم من أجل حياة كريمة.
ــ تحولت رواية المصابيح الزرق إلى مسلسل تليفزيونى بنفس الاسم.
ــ كتب حوالى 40 رواية ومجموعة قصصية.
ــ كتب عددا من المسلسلات الإذاعية.
ــ يعد أحد رواد القصة والرواية العربية، وأحد المؤسسين الكبار لهما بعد جيل نجيب محفوظ.
ــ بدأ بكتابة القصة فى أربعينيات القرن الماضى ونشرها فى الصحف السورية.
ــ ساهم فى تأسيس اتحاد الكتاب السوريين.
ــ لعب دورًا بارزًا فى التمهيد لإنشاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
ــ من أعماله الأدبية "المصابيح الزرق، الشراع والعاصفة، الياطر، الأبنوسة البيضاء، حكاية بحار، نهاية رجل شجاع، الثلج يأتى من النافذه، الشمس فى يوم غائم، بقايا صور، المستنقع، القطاف، الربيع والخريف، حمامة زرقاء فى السحب، الولاعة، فوق الجبل وتحت الثلج، حدث فى بيتاخو، النجوم تحاكى القمر، القمر فى المحاق، عروس الموجة السوداء، الرجل الذى يكره نفسه، الفم الكرزى، الذئب الأسود، الأرقش والغجرية، حين مات النهد، صراع امرأتين، حارة الشحادين".
ــ حاز على العديد من الجوائز منها كرمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عام 2005، كما منحه اتحاد كتاب مصر جائزة "نجيب محفوظ للكاتب العربى" فى دورتها الأولى عام 2006.
ــ رحل عن عالمنا فى 21 أغسطس 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة