أكرم القصاص - علا الشافعي

قنوات الإخوان تحولت إلى منصة للخطاب المعادى للمرأة "فى يومها العالمى".. مذيعة إخوانية حرضت الرجال على الزواج الثانى وقالت: "فى ستات مبتتعدلش إلا لما جوزها يتجوز عليها".. ووجدى غنيم مهاجما: مكانهن المطبخ

الثلاثاء، 09 مارس 2021 03:00 ص
قنوات الإخوان تحولت إلى منصة للخطاب المعادى للمرأة "فى يومها العالمى".. مذيعة إخوانية حرضت الرجال على الزواج الثانى وقالت: "فى ستات مبتتعدلش إلا لما جوزها يتجوز عليها".. ووجدى غنيم مهاجما: مكانهن المطبخ الإخوانى وجدي غنيم
كاب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقائع متعددة تكشف عن تعمد إهانة المرأة داخل منظومة إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تحولت القنوات الإخوانية إلى منصة للخطاب المعادى للمرأة وفقا للتصورات الإخوانية.

ومن الوقائع البارزة، أن قناة مكملين الإخوانية خصصت فقرة فى برنامجها الصباحى لتناول قضية تعدد الزوجات، ولجأت مذيعة البرنامج إلى مجموعة من الحيل لتبرير التعدد بغير ضوابط رغم ما تضمنه كلامها من إهانات للمرأة المصرية، حيث قالت: "فى بيوت وفى زوجات بالأخص مبينصلحش حالها غير بالتعدد مهما حاول الزوج أنه يعدل فى طباعها الصعبة أو يهددها هى مبتتعدلش، فبدل ما يطلقها ويهد الأسرة بيبقى الحل بالنسبة له وبالنسبة لها أنه يعدد ".

وأشارت المذيعة الإخوانية إلى أن هناك حالات أخرى كثيرة شرع لأجلها التعدد، ولا يمكن إنكارها مثل وجود زوجة لا تنجب أو وجود رجل لديه قدرة جنسية زائدة أو وجود أرامل لا يجدن من يصرف عليهن.

وعبر منصات الإخوان على اليوتيوب، تنتشر خطب الإخوانى وجدى غنيم، حيث صادف فى إحدى المرات اعتراضه على تقديم سيدات لبرنامج يذاع على قناة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تبث من تركيا، حيث قال: "النساء فى الخلف ومكانهن فى الشئون الإدارية أى فى المطبخ.. ولازم يكون لدينا ضوابط شرعية، فللأسف بعض شبابنا السياسة شدته شوية ومنهم من يدعونى لحضور فرحهم وأجدهم يدخلون من البوابة الرئيسية لقاعة الفرح بجوار زوجته التى تضع الـ«ميك آب»، والأخوة حوليهم يصفقون فلذلك أترك هذه الأفراح". ووجه رسالة لشباب الإخوان قائلاً: "خليتم للجاهلين إيه..فهذا ليس إسلامنا فنحن لدينا ضوابط شرعية".

من جانبها، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إنه ليس هذا بغريب على أبواق الإخوان ومن هم على شاكلتهم إهانة المرأة، فقيادات الجماعة، بما فى ذلك زوجات القيادات اللائى قدمتهن الجماعة للرأى العام فى مصر فى وقت سابق على أنهن مدافعات عن حقوق المرأة، كن أكثر من يروج لقمع المرأة.

وقالت داليا زيادة: "نذكر مثلاً دفاع عزة الجرف المستميت عن الختان وزواج القاصرات على أنه واجب شرعى وحق للفتاة القاصر، ونذكر أيضاً معارضة مكارم الديرى لمواثيق الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة، فضلاً على ما كان يروج عبر موقعهم الإلكترونى عن ضرورة بقاء المرأة فى المنزل لعدم مزاحمة الرجال فى أماكن العمل، وترويجهم للقبول بأفكار سلفية متطرفة مثل حق الرجل فى الزواج من أكثر من إمرأة لإشباع شهوته فقط، دون أن يكون هناك سبب حقيقى يضطره للزواج ثانية".

وتابعت: أذكر موقف حضرته بنفسى فى الحملة الرئاسية للمعزول محمد مرسى فى 2012، حين استقبلت الحملة عددا من الحقوقيين لتقديم برنامجهم، وليبهرونا قالوا لنا إنهم يحترمون حقوق المرأة لدرجة أنهم سيجعلون "الرجل يعطى زوجته راتباً على أنها تقوم بإرضاع أطفاله وتنظف منزله".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة