اليونسيف: لقاح كورونا لن يكون البلسم الشافى إلا مع اتباع الإجراءات الاحترازية

الخميس، 01 أبريل 2021 11:45 ص
اليونسيف: لقاح كورونا لن يكون البلسم الشافى إلا مع اتباع الإجراءات الاحترازية لقاحات كورونا
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور تيد تشيبان، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لليونسيف، خلال مؤتمر صحفى عبر الفيديو لمنظمة الصحة العالمية، أنه يجب تقاسم لقاحات كورونا مع بقية العالم والتعاون مع مرفق كوفاكس، لأن العالم سيظل ضعيفا حتى تصل جميع الدول على اللقاحات، وتحتاج اليونسيف لـ659 مليون دولار من أدوية ولقاحات ومستلزمات طبية لإقليم شرق المتوسط.

وقال إن مكافحة المعلومات حول مأمونية اللقاحات أمر ضرورى لأن اللقاحات آمنة وتنقذ الحياة، والصحة العالمية واليونسيف تساعدان فى توصيل المعلومات الصحيحة، موضحا أن اللقاح ليس هو البلسم الشافى لكنه أداة ضرورية، لكن لابد من ارتداء الكمامات وغسل الأيدى والتباعد البدنى والبعد عن الاماكن المزدحمة، حيث إن الإغلاق يؤثر على اقتصاديات البلدان، لكن غسل الأيدى وارتداء الكمامات أمر سهل.

وأضاف أن هذه رحلة طويلة لكن الرحلة ستنتهى، لكن لم نصل إلى نهاية الرحلة بعد.

وأكد الدكتور تيد تشيبان، المدير الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لليونسيف، أن مبادرة كوفاكس تساعد البلدان متوسط الدخل، ومرفق كوفاكس خصص للبلدان ذات الأولوية للحصول على اللقاحات، ويتضمن القطاع الطبى، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة 3 ملايين جرعة تم توصليها إلى عدد من دول إقليم شرق المتوسط، ولابد من دعم مرفق كوفاكس لتقديم المزيد من الجرعات.

وأكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية أن مبادرة كوفاكس ستمنح 20% من عدد السكان من كل بلد لقاحات كورونا، وهناك تحديات لوجيستية لتخزين اللقاحات وتوصيل اللقاحات للجهات المستهدفة، وتمكنا خلال الشهور الماضية من التغلب على معظم المشاكل وبدات عدد كبير من دول العالم استلام اللقاحات من مبادرة كوفاكس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة