خاطب البابا فرانسيس، المشاركين في اجتماعات الربيع 2021 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بواشطن، وذلك بواسطة رسالة عهد بها إلى الكردينال بيتر تيركسون ممثل الكرسي الرسولي للتشجيع على التنمية البشرية المتكاملة.
تعرف على أبرز نقاط الرسالة للبنك الدولى..
1 – طالب بوضْع نموذج "لتعافٍ" قادر على توليد حلول جديدة أكثر شمولا واستدامة لدعم الاقتصاد الحقيقي.
2 - مساعدة الأفراد والمجتمعات المحلية على تحقيق أسمى طموحاتها وخير العالم أجمع.
3- التركيز على نموذج للحياة الاقتصادية والاجتماعية يحقق الإنصاف والاستدامة، بحيث لا تمتلك فيه أقلية ضئيلة من سكان العالم نصف ثرواته.
4 - يجب إيجاد أشكال جديدة وخلاقة من المشاركة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تراعي صوت الفقراء وتلتزم بإشراكهم في بناء مصيرنا المشترك .
5- نشر "ثقافة التلاقي" التي يُمكِن فيها الاستماع لكل صوت، ويستطيع الجميع الازدهار، وإيجاد نقاط التواصل وبناء الجسور، وتصور مشروعات طويلة الأجل تشمل الجميع ولا تقصي أحدا.
6 - هناك حاجة ملحة إلى خطة عالمية قادرة على خلق مؤسسات جديدة أو إحياء المؤسسات القائمة، لاسيما تلك التي تتعلق بالحوكمة العالمية.
7 - المساعدة في بناء شبكة جديدة من العلاقات الدولية من أجل النهوض بالتنمية البشرية المتكاملة لجميع الشعوب.
8 - منح الأمم الأفقر والأقل نموا حصة فعالة في اتخاذ القرارات، وتسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية.
9- تحقيق خفض كبير في أعباء الديون على البلدان الأكثر فقرا والتي تفاقمت من جراء الجائحة.
10 – مساعدة الناس على تطوير اللقاحات والحصول عليها وعلى الرعاية الصحية والتعليم والوظائف.
11- الحد بدرجة كبيرة من استهلاك للطاقة غير المتجددة أو بمساعدة البلدان الأفقر على وضع سياسات وبرامج للتنمية المستدامة، وإنما أيضا بتغطية تكاليف الابتكار المطلوب لذلك الغرض.
12- الالتزام بالتضامن الاقتصادي والمالي والاجتماعي أكثر كثيرا من المشاركة في أعمال سخاء وكرم متفرقة.
13- مكافحة الأسباب الهيكلية للفقر وعدم المساواة والافتقار إلى العمل والأرض والمسكن والحرمان من الحقوق الاجتماعية والعمالية. التضامن في أوسع معانيه هو السبيل إلى صنع التاريخ.
14 – تدعيم الأسواق المالية بقوانين وتشريعات تنظيمية تكفل أن تعمل من أجل الخير العام، وتضمن أن التمويل بدلا من أن يكون هدفه مجرد المضاربة أو التمويل الذاتي.
15 - نحتاج حقا إلى تضامن في اللقاحات على نحو يحظى بتمويل عادل، لأنه لا ينبغي لنا السماح لقانون السوق بأن تكون له الغلبة على قانون المحبة والصحة للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة