فنانات زمان وحب الحيوانات الأليفة.. أمينة رزق جمعت الكلاب والقطط تحت سقف واحد ونزعت العداوة بينهما.. سلسلة بخرزة زرقاء لقطة عزيزة أمير خوفًا من الحسد.. وزينب صدقي بتفسح الكلب وتعطره

السبت، 10 أبريل 2021 12:24 م
فنانات زمان وحب الحيوانات الأليفة.. أمينة رزق جمعت الكلاب والقطط تحت سقف واحد ونزعت العداوة بينهما.. سلسلة بخرزة زرقاء لقطة عزيزة أمير خوفًا من الحسد.. وزينب صدقي بتفسح الكلب وتعطره امينة رزق وزينب صدقى وعزيزة أمير
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعشق الكثيرون تربية الحيوانات الأليفة وأحيانًا لا يستطيعون العيش دون تلك الحيوانات التى اعتادوا عليها وأصبحت جزءًا من حياتهم، وكثير من الفنانين يحبون تربية نوع أو عدة أنواع من الحيوانات الأليفة.

وكان من بين فنانى الزمن الجميل من عشقوا تربية الحيوانات واشتهروا بها فى الوسط الفنى بين زملائهم، وكان أشهرهم الفنانة الكبيرة أمينة رزق.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر فى بداية الثلاثينات وتحديدًا عام 1932 نشرت المجلة موضوعًا تحت عنوان "التفاؤل بالقطط والكلاب" تناول حكايات فنانات هذه الفترة مع الحيوانات الأليفة.

وذكرت الكواكب أن الفنانة أمينة رزق هى الوحيدة من بين الفنانات التى استطاعت أن تجمع تحت سقف بيتها كلبًا وقطة متآلفين ومتآخين، وأنها أحسنت تربيتهما ووفقت بين أخلاقهما ونزعت من بينهما العداوة وكأنها وقعت معاهدة صلح بينهما، فأصبحا يلعبان معًا ويأكلان ويشربان فى إناء واحد، وكانت أمينة رزق تقضى أغلب أوقاتها التى تقضيها فى المنزل وهى تلهو وتلعب مع كلبها وقطتها، وكانت لا تنام إلا وقطتها إلا جوارها.

والغريب أن أمينة رزق كانت تعتقد كثيرًا أن قطتها تصلى وأنها قطة ورعة لأنها كثيرًا ما كانت تفرفر، وتؤدى حركات معينة وقت الصلاة وبعد سماع الأذان وكانت الفنانة الكبيرة تعتبر هذه الفرفرة والحركات صلاة.

كما كانت أمينة رزق تتفاءل بكلبها دائمًا وكان أسعد أيامها حين تستيقظ على نباحه، أو حين يأتى إلى جوار فراشها ليوقظها مؤكدة أنها تتفاءل بوجهه الأبيض المشرق حين تراه عندما تستيقظ.

وكان من بين الفنانات اللاتى يهوين تربية القطط الفنانة والمخرجة والمنتجة عزيزة أمير التى كانت تربى قطة بيضاء اسمها " سمبو" وتتفاءل بها كثيرًا وتخاف عليها حتى من الحسد، لدرجة أنها ألبستها عقدًا بها خرزة زرقاء اعتقادًا بأنه سيحفظها من الحسد.

وفى أشد أوقات الضيق والضجر كانت عزيزة أمير تلجأ لقطتها، فتأخذها بين يديها تدللها وتداعبها وتقدم لها السكر والحلوى فتلتهمها.

أما الفنانة زينب صدقى فاشتهرت بين زملائها بحبها وتعلقها بكلبها "أرمان"، وعلى الرغم من أن "أرمان" لم يكن من النوع اللولو المشهور، إلا أن الفنانة الكبيرة كانت تعتنى به عناية خاصة وتنظفه وتمشط شعره بنفسها، وتعلق فى عنقه "جلجلة" لتحفظه من الحسد، كما كانت تعطره بالروائح الذكية، وتذهب به إلى الحدائق والمتنزهات ليتريض ويتنزه ويسعد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة