أقام أب دعوى إسقاط حضانة مطلقته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهامها فيها عدم أمانتها لرعاية طفليه، وعنفها تجاهه والصغار وإهمالها، بالرغم من تقاضيها كافة حقوقها المالية والشرعية، والتزامه بسداد النفقات الشهرية التى تتجاوز 6 آلاف جنيه، والتسبب له بإصابة تركته على إثرها بعاهة جزئية، بعد تعديها وشقيقها عليه بالضرب المبرح أثناء تنفيذه رؤية ودية، وطالب بنقل الحضانة لوالدته، بسبب مرض الجدة للأم.
وأكد الأب أثناء نظر دعواه، أن مطلقته اعتادت ملاحقته بالدعاوى، رغم تقاضيها النفقات التى تم إقرارها باتفاق كتابى قبل الطلاق، بخلاف ارتكابها جريمة السب والقذف بحقه، وشهادة الشهود على تعنيفه، وتحريض الصغار على كراهيته، مما أثر على اتزان الصغار، مما دفعه لتحرير بلاغ ضدها.
وتفاصيل قضية إسقاط الحضانة، تعود إلى قيام الأب لطفلين، باتهام طليقته بالاهمال، واشتراطها رؤيته للصغار مرة واحدة كل شهر، عقابا له على رفض الوساطة التى أرسلتها له لإرجاعها مرة أخرى.
ووفقاً للقانون إلتزام الحاضنة لتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .
ويثبت الحق فى الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند اختلال شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها"، موضحا أنها تضم "أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها".
