أعلنت وزيرة الصحة والسكان أنثاء زيارتها اليوم لمحافظة سوهاج، عن تخصيص مركز لتلقي لقاحات فيروس كورونا بمركز جيهنة بمحافظة سوهاج خلال الأسبوع الجاري، في إطار التوسع في المراكز على مستوى المحافظة، تيسيرًا على المواطنين. جاء ذلك على هامش جولتها اليوم بالمحافظة، والتي كانت قد بدأتها من جنوب المحافظة بمستشفى البلينا المركزى، ثم مستشفى الصدر ومستشفى الحميات بسوهاج.
وعلى هامش الجولة أيضا وجهت وزيرة الصحة والسكان، بإنشاء مستشفى سوهاج العام الجديد ليضم كافة التخصصات الطبية، وفقًا لمعايير الجودة بهيئة الرقابة والاعتماد بمنظومة التأمين الصحي الشامل، ما سيساهم في سرعة إدراج المحافظة ضمن المنظومة الجديدة، وذلك خلال تفقدها مستشفى سوهاج العام، مساء اليوم الأحد، يرافقها اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، والدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محسن طه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، والمهندس خالد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بوزارة الصحة، والدكتورة كريمة حامد، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وعددًا من أعضاء مجلس النواب والشيوخ، في إطار جولتها الميدانية لمتابعة سير العمل بمستشفيات العزل والصدر والحميات، والمستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا.
وأشارت الوزيرة إلى أن مستشفى سوهاج العام تعمل بكامل طاقتها في تقديم الخدمة الطبية لمرضى فيروس كورونا بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الوزيرة حرصت على تفقد أقسام المستشفى المختلفة، وغرف المرضى للاطمئنان على توافر الخدمات الطبية المقدمة لهم، والوقوف على حالتهم الصحية.
وأكدت حرصها على متابعة أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بالمستشفيات والوحدات الصحية بمحافظة سوهاج، تمهيدًا لإدراجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرة إلى أنها ستجري خلال الفترة المقبلة سلسلة من الزيارات الميدانية بالمحافظة للوقوف الدوري على أعمال التطوير بالمنشآت الطبية وفقًا لمعايير منظومة التأمين الصحي الشامل.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بدأت زيارتها الميدانية اليوم بتفقد عدد من المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا بمحافظة قنا للوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى متابعة سير العمل بخطة الوزارة لتطوير ورفع كفاءة المنشآت الطبية بمختلف محافظات الجمهورية.
